حوارية لمناقشة أولويات التنمية في الزرقاء

المدينة نيوز:- ناقشت الجلسة الحوارية التي نظمها مركز امداد في غرفة تجارة الزرقاء مساء أمس أولويات التنمية في المحافظة.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز إمداد للإعلام العين نبيل الشريف ان هذه الجلسة الحوارية تعتبر الثالثة ضمن مشروع "صيوان" الذي ينفذه المركز في المملكة خلال الشهور المقبلة بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والاتحاد الأوروبي.

وأوضح ان المشروع يهدف إلى منح المواطنين الفرصة للمشاركة في تحديد أولويات التنمية في محافظاتهم، وتعزيز ثقافة الحوار وإدماج المواطنين في صياغة الخطط والبرامج الموجهة لهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي لتعزيز المشاركة السياسية على المستوى المحلي إلى أن يتم تطبيق مشروع اللامركزية. وبين ان المركز سيقوم في ختام المشروع برصد الأولويات الوطنية في المحافظات الأردنية كافة وإرسالها إلى أصحاب القرار لاطلاعهم على آراء المواطنين وترتيبهم لأولويات التنمية في مختلف محافظات المملكة.

وقال مساعد المحافظ لشؤون التنمية زياد القطارنة ان المحافظة تعاني من كثافة سكانية في منطقة القصبة ولواء الرصيفة، اضافة الى التحديات الأخرى المتمثلة في التلوث البيئي واللجوء السوري .

من جانبه قال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان المسؤولية المجتمعية للصناعات القائمة في المحافظة غائبة، حيث لا تقدم أي دعم يسهم في تعزيز الخدمات المجتمعية، لافتا الى ان البلدية ستعمل على استبدال وحدات الانارة في الشوارع التي تكلف سنويا مليوني دينار ، بمصابيح أخرى موفرة للطاقة .

ولفت الى أهمية استغلال الطاقة الشمسية والاستفادة منها، مشيرا الى ان قانون البلديات قاصر عن التعاطي مع المشاريع التنموية للبلديات ولا يتيح للمجالس البلدية اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة .

وقال "بالرغم من تركز 50 بالمائة من الصناعات الوطنية في الزرقاء ، الا ان نسبة البطالة تتراوح بين 20 الى 25 بالمائة من القوى العاملة في المحافظة" .

وتحدث رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم عن أهمية المشاريع الصناعية والتجارية التي تحرك الاقتصاد وتدفع عجلة التنمية وتسهم في الحد من الفقر والبطالة .

وأشار الى ان أي مشروع استثماري يحتاج الى بنية تحتية ملائمة تسهل أعمال المشروع ، داعيا الى أهمية التخطيط لمشاريع تنهض بالوسط التجاري في الزرقاء .

كما تطرق منسق هيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبد الرحيم الزواهرة الى أهمية القطاع الشبابي في تعزيز المشاريع التنموية، مشيرا الى ضرورة تدريب وتأهيل الشباب لادخالهم سوق العمل .

ولفت مدير الثقافة رياض الخطيب ، الى أهمية الارتقاء بالوعي والثقافة لما لها من دور محوري في تعزيز التنمية في الجوانب السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية ، اذ ان تعزيز السلوكيات والممارسات الايجابية وانضاج ثقافة المواطنين ينعكس بالضرورة على احداث التنمية المستدامة الشاملة .

كما تحدثت رئيسة جمعية نشميات الوطن هنية ملحم، عن ضرورة احداث نقلة نوعية في التخطيط للمشاريع الاقتصادية والتشبيك مع المؤسسات الرسمية والمدنية لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع الاستثمارية .

 (بترا)