" ملكة بريطانيا قاتلة " كتاب يكشف لغز مقتل الأميرة ديانا
المدينة نيوز - يُحيي قصر كينسينجتون، 31 أغسطس الجاري، ذكرى وفاة الأميرة "ديانا" الثانية عشر، ولكن المؤرخ "إنجريد سيوارد" قرر الاحتفال بطريقة جديدة، إذ أطلق كتابًا جديدًا يكشف ملابسات وفاتها في حادث سيارة في باريس.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عرضًا لأحدث الكتب الذي صدر مؤخرًا ليتناول ملابسات حادث السيارة الذي أدى لوفاتها هي وحبيبها رجل الأعمال المصري عماد الفايد أو دودي في باريس واسبابه الخفية، حيث أكد شهود عيان أنه مدبر بفعل فاعل، حسبما أوضحت الملكة إليزابيث فور تلقيها خبر الوفاة.
وروى الكتاب، وفقًا لشهود عيان، أن حادث السيارة جاء بفعل تعطيل الفرامل، قال أحد الشهود، إن "الملكة تلقت خبر الوفاة بهدوء وقالت "شخص ما عطل الفرامل".
لم يكتف الكتاب بتفاصيل الحادثة، ولكنه بحث في العلاقة الاستثنائية المعقدة بين الملكة إليزابيث والاميرة ديانا الزوجة السابقة لابنها الامير تشارلز في قصر باكنجهام، والتي أظهرت فتور العلاقة بينهما.
وأشار الكتاب، إلى أن ديانا احتفظت برقتها طوال حياتها حتى في ظل العنف الزوجي ومشاكل العائلة المالكة معها فلم تهتم وقتها إلا بأطفالها، على الرغم من حياتها التي كانت دائما بين حراسة أفراد الشرطة لكونها زوجة وريث العرش البريطاني.
وزادت مشاكل ديانا مع العائلة خاصة مع تأكدهم أنها لم تتأقلم مع الأوضاع الملكية الجديدة لذلك عاشت دومًا بين تعليمات الملكة وخاصة في توجيهاتها للتعامل مع العامة من الشعب والصحفيين، حفاظًا على وضعهم وخاصة مع زيادة حب الشعب لها وجذب أنظار الجميع لها وصرفهم عن القصر.
لم يتوقف الأمر في حياة الأميرة الرقيقة على مجرد الاهتمام الإعلامي والشعبي بها ولكنها شعرت بالتهميش الواضح في حياتها حتى في حفل تعميد ابنها ويليام.
وازداد الأمر سوءا بعد حملها الثاني التي بدأت أن تكون دائما متعبة ومجهدة وبائسة، حسبما أكدت صديقاتها.
أبدت ديانا تعاستها، في قرارها بكتابة سيرتها الذاتية التي كتبتها بالتعاون مع الصحفي آندرو مورتون لتصدر كتابها الذي أطلق عليه المؤرخون "كتالوج المظالم الزوجية" وهذا ما رفضته الملكة واعتبرته هراء.
دفعت تصرفات وأوضاع ديانا في تلك الأونة، القصر بأمر المخابرات البريطانية للتنصت على محادثاتها الخاصة للتعرف على تفاصيل ما تقوم به، واستمر الوضع حتى انفصال ديانا وتشالرز في مايو من عام 1996.
لم ينته أمر ديانا بالنسبة للأسرة الحاكمة بأمر الانفصال عن وريث العرش ولكنهم استمروا في متابعتها للتعرف على ما تفعله خاصة بعد التأكد من ارتباطها بالمصري دودي الفايد الذي لقي مصرعه معها في نفس الحادثة التي لم يتفاجئ بها القصر البريطاني ولم يتخذ قرارًا حتى بتنكيس الأعلام، ما أكد شكوك تورطهم في الحادث وقتها.