الاحتفال بتدشين بئر مياه ومركز للتعليم في مخيم الأزرق
المدينة نيوز:- احتفل في مخيم الأزرق للاجئين السوريين اليوم الأربعاء بتدشين مشروعي بئر مياه ارتوازي ومركز التعليم العلاجي للطلبة اللاجئين.
وتم تنفيذ المشروعان بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون بين الحكومة الأردنية وبالشراكة مع منظمتا الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والاغاثة الدولية ووكالة التعاون التقني والتنمية وورلد فيجن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو اس ايد" .
وقالت السفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز، ان المركز يعتبر أول منشأة مخصصة للتعليم العلاجي في الأزرق، حيث سيخدم 1200 طفلا، لافتة الى انه سمي بالعلاجي لأنه يحاكي التحديات العديدة التي اضطر الشباب اللاجئين الى مواجهتها .
واضافت "ان المركز يعتبر جزءا من الدفعة الأولى التي نقدمها اشارة الى التزامنا بعدم اغفالنا لأي جيل من الأطفال بعمر الدراسة"، مشيرة الى انه سيوفر مكانا للأطفال للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، حيث سيتمكن الطلبة من الرسم ولعب كرة القدم واستخدام الحاسوب وتعلم قيم حياتية ضرورية .
وقال مندوب وزير المياه أمين عام الوزارة المهندس توفيق الحباشنة، ان الطاقة الانتاجية للبئر الارتوازي تبلغ50مترا مكعبا في الساعة ، مطالبا بدعم الممولين لمواصلة دعم قطاع المياه في الأردن.
بدوره قال مدير منظمة ريليف جاك تونسش "ان المنظمة تعتبر وكالة إنسانية غير ربحية توفر الإغاثة في حالات الطوارئ وإعادة التأهيل، والمساعدة الإنمائية لضحايا الكوارث الطبيعية والصراعات الأهلية".
وبين ان المركز سيقوم بتأهيل الطلبة في كافة مهارات الحياة وتوفير الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من عشرة آلاف طفل في المخيم ، خلال 18 شهرا القادمة.
من جانبه قال مدير منظمة اليونسف في الأردن روبرت جنكنز "يتعين علينا ان نقر بالجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية والدعم المتواصل من الحكومة الأمريكية، والجهات المانحة الأخرى حتى لايفقد الأطفال السوريون حقوقهم في التعليم".
وقالت مندوب وزير التربية والتعليم مديرة ادارة التعليم الدكتورة خولة أبو الهيجاء، ان جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، أولى قطاع التعليم اهتماما خاصا وشكل التعليم ركيزة أساسية في الأردن.
وبينت ان الوزارة حرصت على تقديم خدمات تعليمية فضلى في كافة مدارسها وللطلبة السوريين اللاجئين داخل المخيمات، حيث يعتبرهذا المشروع خير مثال على مفهوم الشراكة، مثمنة رسالة المعلم الأردني الذي يقدم رسالة تعليمية مهمة ويتفانى في عمله بغية تخريج أجيال ناضجة تواكب التقدم والتطور العالمي .
(بترا)