الاردن في قاعات جامعة ولاية واشنطن بامريكا

المدينة نيوز - في اول يوم من اسبوع التنوع الحضاري الذي يقيمه نادي التنوع الثقافي في جامعة ولاية واشنطن , كانت صور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وصور الاردن حضاريا وحضريا ، تاريخيا وسياحيا، دينيا وعلاجيا ، تراثيا وشعبيا باستقبال العديد من جنسيات العالم العاملين في الجامعة تمت دعوتهم عن طريق البريد الالكتروني.
في يوم التاسع عشر من شهر نيسان قام المهندس احمد عبدربه الحسبان المبعوث من الجامعة الهاشمية وزوجته المهندسة صفاء عبدالله الحسبان المبعوثة من جامعة ال البيت كلاهما مبعوث الى الولايات المتحدة الامريكية الى جامعة ولاية واشنطن لنيل درجة الدكتوراة في الهندسة المعمارية, قاما بالقاء ندوة تعريفية لتمثيل الاردن في امريكا, حيث قاما بتجميع فيلم وثائقي عن المناطق السياحية والاثرية والتاريخية والدينية والحضرية ومدن المملكة والازدهار الثقافي والعمراني الذي حدث في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وقد تم عرضه على الجمهور في قاعة المؤتمرات في الجامعة.
وقد قام المهندس احمد بشرح تفصيلي عن تاريخ الاردن وحضارته وثقافته والاماكن السياحية ابتداءا من البتراء والعقبة ووادي رم ووادي الموجب وجبل نيبو الى العاصمة عمان وهويتها الثقافية والحضارية وطبيعة الاردنيين المضيافة وما يكنونه من احترام وتقدير للضيف اي كان , ثم استعرض الحسبان انجازات جلالة الملك عبدالله بالنهوض بالاردن علميا واقتصاديا والارتقاء بمستوى الحريات موثقا ذلك بمقاطع من الفيديو وشرح باللغة الانجليزية وصور , بينما قامت المهندسة صفاء بشرح الموارد البشرية واستراتيجية جلالة الملك في التركيز على العنصر البشري كونه المورد الاول للبلاد . كما قامت بتفنيد الصورة النمطية المغلوطة التي اشاعها الاعلام الموجه عن واقع المرأة العربية والتي يعتبرها الغرب "مضطهدة" وغير قادرة على اتخاذ القرار, مستشهدة بذلك بانجازات جلالة الملكة رانيا في مجال تطوير المرأة علميا وعمليا واعطاؤها فرص متكافئة مع الرجل للنهوض باجيال المستقبل.
وقد حضر الندوة قرابة ثمانون شخصا من كبار المسؤولين في الجامعة واعضاء الهيئة التدريسية وبعض طلاب الدكتوراة من مختلف جنسيات العالم. وقد بدى عليهم الانبهار الشديد بما شاهدوه من بلد اغلبهم لا يعرف عنها اي شيء, وقد ابدت احدى البروفيسورات الامريكية الاصل اعجابها الشديد بالاردن فكرة ومحتوى وبطريقة الطرح الناجحة وقالت انها تشعر بحزن شديد انها بالرغم من ثقافتها العالية لم تكن تعرف اي شيء عن هذا البلد الجميل واهله المضيافين. وفي نهاية الندوة صرح معظم الحضور برغبتهم بزيارة الاردن في المستقبل القريب.
وقد نجح الطالبان الحسبان في ابراز صورة مشرفة وايصال المعلومة بطريقة فنية ومدروسة لاثني عشر جنسية يعتبروا سفراء لاوطانهم وكفيلين بنقل صورة الاردن التي حملوها في ذاكرتهم. وقاما بشكر السفارة الاردنية في مدينة واشنطن ومكتب تنشيط السياحة بامريكا الشمالية بفرجينيا حيث زوداهما بكافة المواد المطلوبة من اقراص الكترونية وخرائط ولوحات جدارية وبروشورات ومجلات سياحية باعداد كبيرة حيث حصل كل الحضور على نسخ منها.