كبيرهم الذي علّمهم السّحر ... السيستاني أنموذجاً ؟؟؟.
بعد سقوط النظام السابق تسابقت كل القوى ( ألأحزاب ) ( الإسلامية وغيرها) للالتحاق بركاب الأحتلال الأحزاب كلها كان هدفها الوحيد في وصولها لكرسي الحكم ولا يهم طريقة الوصول المهم الكرسي وحده فقط . لكن الأحزاب الأسلامية أستطاعت بكل مهاره وخبث ومكر ودجل قلّ نظرة في دنيا الخداع والغدر أن تستحوذ على الحصة الأكبرفي ( الحُكم ) لكن لو تأملنا ودققنا النظر في كيفية وصول هؤلاء الساسة من أحزاب دينية فاشلة ظالمة سارقة متسلطة لزال العجب وأنمحى أثره لم يكن طريق وصول الأحزاب لسدّة الحُكم بسهولة ويُسر لولا وجود طريق مهد لهم بل عُبّد هذا الطريق وذُلل لهم بل كان الطريق مفروشا بالورود الحمراء والأماني التي زوّقت لهم أحلامهم ...
بعد الأحتلال أخذت مرجعية النجف ( مؤسسة السيستاني ) تستولي على مقدرات البلد وكانت لها السطوة العليا في التحكم في العراق وخاصة في الواقع ( الشيعي ) المتمثلة ( بالسيستاني ) هي التي أعطت كل المشروعية لوصول السرّاق والفاسدين فهو الأول من سخّر ( الفتوى ) لإجل أعطاء المشروعية لكل السراقات والنهب والسلب هذا الرجل الذي يتمتع بقدرة لا يصمد احد من مقلدية ان يتفوه ببنت شفة فهو يتمتع بدجل و(سحر ) يوحي لكل أتباعه أنه مع الحق وضد الظلم والسارقين كلنا يتذكر تلك الفتاوى التي خرجت من تحت عباءة مرجعية السيستاني التي أوجبت أنتخاب (الأحزاب الأسلامية الشيعية ) بدواعي ( طائفية ) وما قوائم ( التحالف الشيعي ) (555) و(196) والتي أنذرت بوقتها بجر البلاد في أتون تحزب وحرب طائفية لم يسلم منها القاصي والداني على حد سواء فأخذ هؤلاء الساسة يطبّلون حسب ما تعلموه من ساحرهم الأكبر بأنهم حماة الدين والمذهب فأنخدع الناس تحت هذا الشعار الواهي ( الشيطاني ) فأصحبت هذه الخدعه خير وسيلة لإجل التسلط والظلم والفساد ونهب المال العام تحت ( يافطة المذهب ) وحماة الدين ...
اذ لم يكن الساسة يعلمون ويفهمون هذه الحيل الماكرة الخبيثة لولا (كبيرهم ) فهو من أوقع الناس في هذا التيه والحيرة فأصبحت مؤسسات الدولة كلها وكراً لكل سارق وظالم ولكن هذا ( كبيرهم ) لم يقف بل استمر وأعطى المبرر تلو الأخر فأذا ما سقط فاسد وينكشف أمره أمام الملاء حتى تتسارع اليد الكريمة (مؤسسة السيستاني ) وكل حاشيته في تخويف الناس من خطر سوف يداهمهم في حال سقوط هؤلاء لإنهم يمثلون المذهب ومع الأسف الشديد تنطلي هذه الحيل والمكر الشيطاني على البسطاء والسذج من الناس بل أستطاعت هذه المؤسسة أن تبني لها كهنوتاً وتصبح ( آلهة ) تعُبد من دون الله فهي المهيمنة والمتسلطة على عقول الناس فهي المؤسسة الداعمة لكل فساد وقبح وظلم الذي جرّ العراق وشعبه الى القتل والتهجير والظلم هذه المؤسسة التي لها أرتباطات مع كل الساسة الفاسدين فأذا ارادت أن تعطي اشارات لإي جهة سياسية أن تصعد ويعلوا نجمها ما عليها الا أن توجّه الناس الى هذه الشخصية وأن المرجعية ترحب به مع العلم أن لهذه المرجعية تشعبات كبيرة وكثيرة فمثلاً تستغل الناس عن طريق كل خطباء المنابر أن هذه الشخصية هي التي ترغب المرجعية بأنتخابها لإنها خير من يمثّل المذهب فتهب الناس من غير وعي الى أنتخابه وهكذا يستمر الساحر في اغواء واظلال الناس هذا السحر الذي يستخدمه (كبيرهم ) نجح الى حدٍ ما وطيلة سنوات عديدة من عمر الشعب العراقي والتفنن في الخداع والمكر لم يكن يخطر على بال هذا الساحر أن أمره سوف ينكشف وان سحره ما هو ألا تضليل واباطيل وخداع وان هذا النفاق لن يدوم طويلاً وسوف يسقط قناعه وينكشف وجهه الحقيقي وينفضح امام الملاء فبعد السنوات العجاف التي مرّت على الشعب العراقي وبعد ان فاق من أفيون الذي أحقنته مؤسسة السيستاتي لابناء الشعب العراقي نرى بوضوح أن الشعب أنتفض ليعبّر عن رأية بكل وضوح ودون لبس أو أن يبقى أسيراً تحت مظلة وسطوة ( كبير السّحره ) بل أنه خرج عن المألوف ليكسر قيوده التي كبّلته ويكفّر عن ذنوبه في سكوته عن ظلم هذه المؤسسة التي جعلت من هذا الشعب تابع خانع لكل سارق وناهب للمال العام وما (كهنوت ) هذه المؤسسة الا كابوس كان جاثماً على صدر أبناء العراق وسرعان ما زال وأنمحى من تاريخ العراق فها هو ( السحر ) ينقلب على الساحر وتسقط كل حيل ونفاق من أعطى المشروعية لتسلط كل سارق وناهب لاموال العراق وشعبه الكريم وأن فكرة أن الشعب لا ينهض من سباته ما هي الا أكذوبة يراد بها خداع الناس وتضليلهم عن المطالبه بحقوقهم المسلوبة وان شعب العراق شعب واع له أرادة وعزيمة لا تلين مهما أجتهد ( السحره ) في مكرهم وتضليلهم وخداعهم وما بقي الا سويعات حتى يولي السحره عاجزين مدبرين أمام أرادة الشعب .