ما هو سر الحياة السوبر زوجية؟
المدينة نيوز :- هل بدأ شعورك بالرضا الزوجي يتراجع تدريجيا بعد ولادة طفلك الأول؟ قد يبدو الحل غير مألوف ولكن وفقا للباحثين ربما ينبغي أن تخطط لإنجاب طفل ثانٍ لإستعادة حياتك العاطفية.
فوفقا لباحثين من جامعة ميشيغان، يصاب العديد من المتزوجين الجدد بالقلق بعد ولادة طفلهم الأول خصوصا مع ظهور واجبات جديدة وصعبة. ولكن مع وصول الطفل الثاني، تعود نوعية الحياة الزوجية ببطء إلى ما كانت عليه قبل ولادة الطفل الأول.
هذا ولاحظ فريق البحث، أنه بالرغم من أن الأسابيع الأربعة الأولى بعد ولادة الطفل الثاني تعتبر فترة من التكيف، إلا أن أغلب الأزواج يتكيفون مع التغير بعد أربعة أشهر.
هذا وكانت بحوث سابقة قد اقترحت أن الرضا الزوجي يمكن أن يستمر في الانخفاض مع كل طفل إضافي.
مع ذلك، وجد الباحثون في دراسة جديدة أن الأزواج لاحظوا ارتفاعا طفيفا في الرضا الزوجي مع كل إضافة جديدة لعائلتهم.
وقالت بريندا فولينغ، أستاذة علم النفس ومؤلفة الدراسة، "حتى عندما حدث هناك تغيير كبير، كان غالبا قصير الأجل، مما يدل على مرونة الأسرة بدلا من دخولها في أزمة جديدة بعد ولادة الطفل الثاني."
وشملت الدراسة أكثر من 200 زوج وزوجة خضعوا للمتابعة بعد الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل على فترات متباعدة شهر، 4 شهور، 8 شهور و12 شهراً.
وكان الأزواج الذين مروا بمرحلة انتقالية صعبة أكثر ميلاً لاستخدام وسائل تواصل مدمرة مثل (الصراخ، اللوم، التهديد) خلال خلافات حول رعاية الطفل.
وأضاف ريتشارد جونزاليس، أستاذ علم النفس والإحصاءات والتسويق، " مع ذلك، كانت فترة الاضطراب قصيرة الأجل. حيث انخرط الأزواج في علاقات إيجابية مرة أخرى بعد أربعة أشهر."
وفي الوقت نفسه، بدأ الأزواج باستخدام لغة تواصل إيجابية أكثر واستراتيجيات حل مشاكل أفضل حالاً بعد ولادة طفلهما الثاني.
واشارت فولينغ، " الأزواج الذين تواصلوا بشكل إيجابي وتلقوا الدعم من الأسرة والأصدقاء كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الإجهاد، الأمر الذي حال دون تراجع علاقتهم الزوجية."