أبو عرابي: بحث التعاون الاكاديمي والثقافي بالمنتدى العربي الصيني 10 الحالي
المدينة نيوز :- قال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي إن المنتدى العربي الصيني بدورته الثالثة، سيناقش التعاون العربي الصيني بالمجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية.
وأضاف في حديث لـ (بترا) ان المنتدى الذي سيعقد 10- 11 ايلول الحالي بمقاطعة نينغشيا في الصين، سيشارك فيه ستون رئيس جامعة عربية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الصينية، موضحا أنه سيتم خلال أعمال المنتدى بحث عملية تنقل الأساتذة والطلبة بين الجانبين (العربي والصيني) والبحث العلمي، فضلاً عن بحث إنشاء جامعة صينية عربية تقنية.
وأشار إلى ان الجانب الصيني سيقوم بإرسال مئات الطلبة الصينيين إلى الأردن لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالجامعات الأردنية على وجه الخصوص.
وذكر أبو عرابي أن الاتحاد حريص على تعزيز تعاونه مع مختلف المنظمات والاتحادات الدولية، في كل المجالات المختلفة، إذ يشارك الاتحاد بمشاريع الاتحاد الأوروبي (تمبوس) وايرازموس موندوس.
وتابع أن أهم المشاريع التي يشارك بها الاتحاد مع اوروبا هي: تحديث إدارة المؤسسات في البلدان المجاورة الجنوبية للوصول بها الى الدولي، ضبط التعليم العالي في جامعات الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تعزيز ثقافة إدارة الجودة في الجامعات الأردنية، بناء القدرات للإدارة الجامعية، وتعزيز إدارة ضبط الجودة في الجامعات الأردنية.
ولفت أبو عرابي إلى أنه تم إنشاء الشبكة العربية الاوروبية للقيادة في التعليم العالي (ARELEN) بمقر اتحاد الجامعات العربي، بالإضافة إلى إنشاء شـبكة تدريب القيادات الجامعية العربية ( ARELEN) لمواجهة التحديات التي تواجه تطور الجامعات العربية بهدف تحسين أدائها وكفاءتها والأكاديميين العاملين بها.
وأكد أبو عرابي أن الاتحاد أولى اهتماما كبيرا للعولمة والانفتاح على جامعات العالم، حيث عقد خلال الأعوام الثلاثة الماضية مؤتمرات دولية بهدف فتح آفاق التعاون والاستفادة من خبرات الآخرين، ومن أهمها: المؤتمر العربي الأوروبي الأول العام 2013 والثاني العام 2014، المؤتمر العربي التركي العام الماضي، والمؤتمر العربي الألماني للجامعات التقنية في نفس العام.
وبين أنه يجري العمل حالياً على عقد المؤتمر الألماني الثاني بالتعاون مع اتحاد الجامعات الأوروبية واتحاد الجامعات العربية في شهر تشرين الأول المقبل بمدينة الجونا في مصر، وكذلك المؤتمر العربي الفرنسي خلال شهر تموز العام 2016.
وذكر أبو عرابي أن رسالة الاتحاد هي دعم الجامعات العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية وتحقيق تطلعاتها، فيما يهدف إلى التعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته، والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن المؤسسات التعليمية، ودعم التميز والإبداع الطلابي وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين المؤسسات التعليمية، إلى جانب تشجيع وتفعيل انتقال الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بين المؤسسات التعليمية، ودعم عمليات تطوير أداء المؤسسات التعليمية واستقلاليتها، وتأكيد الحرية البحثية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها وحماية حقوقهم، فضلا عن تدويل التعليم العالي في الوطن العربي.
يذكر أن الاتحاد تأسس عام 1964 وتم إنشاء أمانة مؤقتة له بالقاهرة، بينما عُقد أول اجتماع للمؤتمر العام للإتحاد في أيلول 1969، حيث كان وقتها عدد الجامعات المؤسسة والعاملة 23 جامعة عربية، وفي العام 1984 نقل المقر العام للأمانة العامة للإتحاد إلى مدينة عمان.
وبهدف توسيع قنوات الاتصال مع الجامعات الأعضاء وتنويع مجالات أنشطتها، قال أبو عرابي إن الاتحاد أنشأ عدة مراكز ومؤسسات ومجالس متخصصة لدعم وخدمة أهداف الاتحاد، مشيرا إلى إنشاء المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة القاهرة، والمجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية ومركز إيداع الرسائل الجامعية بالجامعة الأردنية، ومجلس الأنشطة الطلابية بجامعة جنوب الوادي بمصر، ومجلس ضمان الجودة والاعتماد بالجامعات العربية بمقر الاتحاد.
كم تم إنشاء المجلس العربي لحاكمية الجامعات العربية بجامعة الشرق الأوسط بالأردن، ومركز حوسبة الدوريات العربية بجامعة اليرموك، وصندوق دعم الجامعات الفلسطينية بالجامعة الأردنية، والصندوق العربي لتمويل البحث العلمي بمقر الاتحاد.
وشجعت الأمانة العامة للاتحاد الجامعات على تأسيس إتحادات وجمعيات نوعية للكليات المتناظرة، حيث تأسس حتى الآن 22 جمعية علمية.
