الشخصية العملية أكثر عرضة لتوليد عداوات في العمل
المدينة نيوز - يتميز الأشخاص العمليون بقوة الانتباه والصرامة والدقة في إنجاز الأعمال، إلا أنهم لا يحظون بمحبة وتقدير الجميع من حولهم، وذلك بسبب صرامتهم ودقتهم في إنجاز أعمالهم، لذلك فهم من أكثر الأشخاص الذين يتعرضون إلى الضيق الشديد ممن يحيطون بهم، خصوصاً في العمل.
وكشفت دراسة صدرت حديثاً من جامعة أريغون في الولايات المتحدة الأميركية، أن الأشخاص الذين يمتلكون "شخصية عملية" هم أكثر عرضة لتوليد عداوات في العمل.
وأرجعت الدراسة التي نشرت في الـ"ديلي ميل" البريطانية، السبب إلى أن أصحاب هذه الشخصية يميلون إلى "كبت مشاعرهم"، ما يؤدي إلى النظر إليهم على أنهم مثاليون ولا يهتمون بمشاعر زملائهم، ما يجعلهم أقل شعبية في مكان العمل حتى وإن كان كانوا أكثر إنتاجية.
وأشارت الدراسة إلى أن الشخصية العملية هي الشخصية، التي يخنق فيها الشخص عواطفه لكي يبدو على سبيل المثال أكثر استقامة أو أكثر تنظيماً مقارنة بطبيعته في الحياة اليومية.
وأوضح سانجاي سريفاستافا المشارك في الدراسة، أن الأشخاص الذين يسعون إلى كبت مشاعرهم في العمل يحظون بدعم اجتماعي أقل وحياة اجتماعية أقل إرضاءً ويعانون من مشكلات في الاقتراب من الآخرين.