نادي العارضة يقيم ندوة عن المخدرات واثرها
المدينة نيوز:- رعى النائب بسام المناصير مساء امس الندوة التثقيفية التي اقامها نادي العارضة الرياضي بعنوان"المخدرات واثرها الضار على الاسرة والمجتمع " بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات.
وقال رئيس نادي العارضة الرياضي فاروق الشدايدة ان المحافظة على ابنائنا الشباب من هذا الوباء الذي اصبح يهدد مجتمعنا هي مسؤولية تشاركية بين الجميع مؤكدا الدور الكبير الذي تلعبه مراكز تجمعات الشباب من اندية ومراكز شبابية في تقديم الندوات والمحاضرات التعريفية بكل ما هو ضار ونافع لهذا الجيل الذي يشكل نسبة كبيرة في المجتمع الاردني.
وقدم افراد مكافحة المخدرات فرع البلقاء شرحا مفصلا عن المخدرات وانواعها وما يمكن ان تفعله بجسم الانسان اذا ما استخدمت في غير ما صنعت مبينين انه لا تجارب ولا فضول مع هذة المادة المدمرة التي تحدث خللا في جميع اجزاء الجسم وتنتقل بعد فترة قصيرة الى الاجزاء العصبية بالجسم والتي تعمل على تدميرها بالكامل.
واوضحوا ان الشخص الذي يتم القبض عليه متلبسا سواء متعاطي او مروج فسيتم التعامل معه ضمن القانون ليأخذ عقابه القانوني اما الشخص الذي يقوم بتسليم نفسه رغبة في العلاج فلا حكم عليه ولا عقوبة ولا حتى قيد ويتم التعامل مع حالته بمنتهى السرية في المركز الخاص للعلاج والتأهيل التابع لادارة المكافحة.
وبينت الاخصائية النفسية فاطمة الحوارات ان الادمان حالة من التسمم تصيب الشخص المدمن بشكل دوري وتعمل على السيطرة على اجزاء من الدماغ ويصبح الجسم يتفاعل مع هذه السمية ويحتاجها دائما الى ان يفقد السيطرة عليه وتبدى معاناة الانسان مع هذة المادة.
واضافت ان مراحل العلاج تبدأ بالقيام بسحب المادة السامة تدريجيا من الجسم الى ان يستعيد الجسم السيطرة على اجزائه، وأن فترة العلاج تمتد لمدة 60 يوما متتاليا تكون كافية لاخراج الشخص من المعاناة التي اصابته. وكان دكتور الشريعة الاسلامية علي المناصير بين انه لايجوز بيع او زراعة المخدرات مبينا الحكم الشرعي للمتعاملين مع المخدرات سواء متعاطين او مروجين والاثم الكبير الذي يقع على عاتقهم، فهو محرم شرعا والتحريم كثير في القران والسنة وقد شبه الله كل هذه الاشياء الضارة بالانسان بالخبائث ولا يوجد انسان عاقل لايميز بينهما ويجب الابتعاد عنها لانها محرمة كل التحريم .
" بترا "