خبراء يعرضون لمخرجات مشروع ماجستير هندسة البيئة و التغيرات المناخية

المدينة نيوز- ناقش خبراء أكاديميون ومتخصصون في مجال الطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية اليوم ما خلص إليه مشروع برنامج ماجستير هندسة البيئة والتغيرات المناخية“MAPEC” من مخرجات وخطط دراسية تم طرحها وتطويرها خلال مدة العمل به.
والمشروع الذي انطلق منذ أربع سنوات بدعم من مشروع الاتحاد الأوروبي "تيمبوس" بكلفة تصل إلى مليون يورو، ويطرح في عدد من الجامعات الأردنية بالإضافة إلى الأردنية (الهاشمية والأردنية الألمانية) وجامعات سورية وألمانية ونمساوية وبرتغالية، يهدف إلى تخريج كوادر متخصصة في مجالات التخصصات البيئية والتغيرات المناخية على مستوى المنطقة بحسب مدير المشروع في الأردن الدكتور أحمد السلايمة.
وأكد السلايمة أن أهمية المشروع تكمن في إعداد مهندسين مؤهلين بقضايا الطاقة والمياه والبيئة، لسد احتياجات السوقين المحلي والعربي من الكفاءات المدربة والمؤهلة علمياً وبحثياً الامر الذي ينسجم مع استراتيجية الجامعة الأردنية في إنشاء برامج دراسية تلبي حاجة السوق .
وأشار السلايمة إلى أنه تم اعداد المواد التدريسية لهذا البرنامج بالتعاون مع الخبرات الأوروبية المشاركة في المشروع بناء على دراسة السوق المحلي لتحديد بشكل دقيق نوعية الكوادر التي يحتاجها السوق ليواكب الأسواق العالمية خلال السنوات القليلة القادمة بغية رفد تلك السوق بتلك الكفاءات المدربة والمؤهلة علميا وعمليا.
وخلال المؤتمر الختامي للمشروع والذي حضره عدد من خبراء البيئة والطاقة من الجامعات المشاركة وغير المشاركة في المشروع إلى جانب ممثلين عن الشركات المتخصصة بالطاقة والبيئة، جرى تداول الخطط الدراسية التي تم اعتمادها ونوعيتها وصولا إلى تغذية راجعة تكسب المشروع إضافة نوعية تنعكس على إيجابا على جودته.
نائب رئيس الجامعة لضمان الجودة البحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش أكد في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح على أهمية المشروع الذي سيوفر فرصة ذهبية ستسهم في تعزيز التعاون الدولي بين دول الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط، مشددا على انفتاح الجامعة المستمر في توثيق أواصر التعاون ودعم المشاريع العلمية التي تسهم في الارتقاء بمسيرتها العلمية والبحثية.
وعرض منسق مشاريع ايراسموس بلس في الاردن الدكتور أحمد أبو الهيجاء في مداخلته مجموعة من المشاريع التي تم دعمها على مدار الثلاثة عشر عاما الماضية وبلغت نحو 54 مشروعا لافتا الى توجه الادارة الى دعم 16 مشروعا جديدا في المملكة لهذا العام وللجامعة الاردنية نصيب الأسد فيها بواقع 11 مشروعا نظرا للمستوى المتقدم والسمعة التي تتحلى بها بين نظيراتها.
مدير برنامج الطاقة والبيئة في المفوضية الأوروبية في الأردن المهندس عمر أبو عيد أكد أهمية العمل على ضمان استمرارية واستدامة المشاريع المنتجة مشيدا بالدور الذي يظطلع به الاتحاد في دعم قضايا التغيرات المناخية الى جانب هذا المشروع.
وعلى هامش أعمال المؤتمر افتتح البطش معرض مشاريع الرسائل الجامعية ونتائجها للطلبة الملتحقين في البرنامج في كل من الجامعات الأردنية والالمانية الاردنية والهاشمية، وجامعات حلب وتشرين والبعث.