هل يعالج الزنجبيل الغثيان وبعض الأمراض الأخرى بالفعل؟
المدينة نيوز:- هل يعمل حقاً الزنجبيل على مقاومة الغثيان؟ أم أنه مجرد كلام شعبي متداول لا أصل له؟ في الحقيقة أن الزنجبيل يستخدم منذ سنوات في العديد من الأغراض الطبية, ويتناول في العديد من الأشكال سواء على هيئة جذوره الجافة أو الطازجة أو في أقراص. وهذه قائمة بأبرز ما تناولته معاهد الصحة الوطنية بأمريكا حول الزنجبيل حول ما يعتقد حول الزنجبيل.
دوار الحركة: هناك بعض الأبحاث التي تناولت الزنجبيل قد أكدت على عدم وجود أي تأثير للزنجبيل على علاج دوار الحركة, وبعض الأبحاث الأخرى قد أظهرت أن الزنجبيل قد يقلل من القيء, لكن لم يرد أي شيء عن الغثيان. ونحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث من أجل مقارنة آثار الزنجبيل ببعض المستحضرات الطبية التي تعالج دوار الحركة.
الغثيان والقيء خلال الحمل: تشير الأبحاث الأولية إلى أن الزنجبيل قد يكون آمناً وفعالاً للقيء والغثيان أثناء الحمل حينما يستخدم في الجرعات الموصى بها لفترات زمنية قصيرة.
الغثيان الناتج من العلاج الكيميائي: التقارير الأولية للأبحاث التي أجريت على الزنجبيل أكدت أن الزنجبيل قد يقلل من الفترة الزمنية للغثيان التي تصاحب العلاج الكيميائي لمرضى السرطان وكذلك حدتها. بينما لم تظهر تقارير أخرى هذا الأثر. لذلك نحن بحاجة إلى المزيد من الدراسات حول هذه النقطة تحديداً.
الغثيان والقيء عقب العمليات الجراحية: أظهرت بعض الأبحاث تحسناً واضحاً في مستوى القيء والغثيان بعد العمليات الجراحية إذا تناول المريض الزنجبيل قبل الجراحة. وعلى الجانب الآخر, فإن بحث آخر لم يبين أي اختلاف. ولذلك نحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث.
- الصداع النصفي: ليس ثمة دلائل علمية توضح أثر الزنجبيل في علاج الصداع النصفي.
- هشاشة العظام: تم دراسة الزنجبيل كعلاج محتمل للالتهابات ولكن جاءت نتائج هذه الدراسات متضاربة بعض الشيء, لذلك فإننا بحاجة أيضاً إلى المزيد من الأدلة العلمية. (اغذية مفيدة لتقوية العظام)
- التهاب المفاصل: هناك أدلة علمية محدودة حول قدرة الزنجبيل في مساعدة مرضى التهابات المفاصل.
وفيما يلي بعض الاستخدامات المعتمدة فقط على التجربة حيث تشمل هذه الاستخدامات في كونه علاج مضاد للحموضة والالتهابات ومحفز جنسي ويفيد في نزلات البرد والسعال والاكتئاب والإسهال وارتفاع كولسترول الدم وانتفاخ البطن والانفلوانزا والصداع والتهاب الكبد وارتفاع ضغط الدم والصدفية وآلام الأسنان.
ونجن بحاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية حول الزنجبيل لمعرفة فعاليته إذا ما استخدم على المدى الطويل. ويتداخل الزنجبيل مع بعض الأدوية والأمراض مثل تداخله مع الأسبرين حيث يمكن أن يسبب النزف. لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله لبيان مدى أثره على الإنسان.
