كتلة المبادرة النيابية تبحث توصيات للنهوض بقطاع السياحة
المدينة نيوز :- عقدت كتلة المبادرة النيابية بالاشتراك مع وزارة السياحة ،الجلسة الثالثة لمناقشة وبحث خطة العمل المشترك والتوصيات للنهوض بقطاع السياحة من خلال وضع خارطة طريق للسياحة، بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز ومنسق عام المبادرة النيابية الدكتور مصطفى حمارنة وامين عام وزارة السياحة عيسى قمو.
كما حضر اللقاء رئيس لجنة السياحة النيابية منير الزوايدة ورئيس اتحاد الجمعيات السياحية ميشيل نزال، ومشاركة مختصين من هيئة تنشيط السياحة ووزارات التربية والتعليم والنقل والداخلية وصندوق التنمية والتشغيل والملكية الاردنية والعديد من القطاعات السياحية.
وقال وزير السياحة والاثار نايف الفايز ان اللقاء هو جهد وطني نقدره ونحترمه للجنة المبادرة النيابية التي تعتز وزارة السياحة والآثار أنها شريك أساسي لها، جنباً الى جنب مع لجنة السياحة النيابية.
واكد ان قطاع السياحة يمر اليوم في عقبات ويشهد تراجعاً في الأرقام التي اختلفت كثيراً عن أرقام 2010، ولها اسبابها، مبينا انه من واجب وزارة السياحة في هذه المرحلة وقف التراجع أولاً حيث جاءت الإجراءات الحكومية الاخيرة التي استلهمت من القطاع نفسه كخطوة تدخل سريع وكأول ثمرات "مجلس إدارة الأزمة" إن صح التعبير لنأخذ بيد الأداء السياحي الوطني ولتكون قاعدة النهوض به والسير به نحو النجاح.
وبين الفايز ان التوصيات تناقش وتنفذ كل حسب اختصاصه وتحت مظلة القوانين والانظمة مبينا اهمية ايجاد خارطة طريق للسياحة في المملكة وتحديد مهام كل جهة وحسب اختصاصها للنهوض بالقطاع وايقاف عجلة التراجع.
واكد أن كل هذه الإجراءات ما كانت لتكون لولا التدخل المباشر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أصدر توجيهاته السامية لمجلس الوزراء الموقر، فكان ما كان من إجراءات هدفت لدعم القطاع والنهوض به.
وتناول الأمين العام للوزارة عيسى قموه الحديث عن ثلاثة محاور رئيسية في جدول متابعة ما طرحته لجنة المبادرة، تتلخص في ما فعلته الوزارة فيها، وهي محاور ركيزة تطوير المنتج السياحي وركيزة التسويق والترويج السياحي وركيزة البيئة الدائمة وتعديل التشريعات.
وقال منسق عام المبادرة الدكتور مصطفى الحمارنة ان اللقاء استعرض كافة القرارات الهامة والتوصيات ، وكذلك المقترحات قيد التنفيذ، اضافة الى التأكيد على الكثير من النقاط،والتشريعات والقوانين والانظمة وسبل تطوير المنتج والتسويق.
واضاف الدكتور الحمارنة ان اللقاء يهدف الى مناقشة الخطط التي تم وضعها الى اين وصلت وما نفذ منها وما بقي, اضافة الى وضع خطة عمل مشتركة مع الجهات التنفيذية لاجل النهوض بالقطاع السياحي في المملكة مبينا انه قبل نهاية العام الحالي سوف يتم الانتهاء من تنفيذ الانظمة والتشريعات الخاصة في القطاع السياحي.
وقال رئيس لجنة السياحة النيابية منير زوايدة ان القطاع يتواجد فيه الكثير من الجمعيات السياحية وهي مختلفة في توجهاتها واحيانا متناقضة مبينا ان اللقاء يهدف الى تجسير الهوة بين الاطراف وجمعها على خارطة طريق واحدة للسياحة في ايجاد وتنفيذ التشريعات الملائمة للقطاع مثمنا دور الوزارة وهيئة تنشيط السياحة في السعي الكبير للترويج والتسويق السياحي للمملكة في الداخل والخارج.
واكد مدير المركز الوطني للتطوير السياحي والفندقي/الجامعة الاردنية الدكتور محمود الدويري اهمية التخلص من ثقافة العيب في لاجل تعزيز السياحة في المملكة .
وتناول مدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات الخطة التسويقية الطارئة التي تعمل عليها الهيئة حاليا من اجل النهوض بالقطاع من خلال برامج اعدتها لهذه الغاية من استضافة اعلاميين ومدونيين عالميين ووسائل تواصل اجتماعي من اجل زيارة المواقع الاثرية والسياحية في المملكة والعمل على ترويجها في بلدانهم.
كما اكد الدكتور عربيات ان الحكومة خصصت مبالغ من اجل تنفيذ برامج الهيئة وتسويق المملكة في الخارج من خلال حملات بدات مع الاول من ايلول في عدة دول اوروبية من خلال افلام وملصقات على وسائل النقل فيها مشيرا الى اهمية الاجراءات الحكومية في تخفيض الضرائب على السياحة في المملكة.
من جهته اكد ممثل وزارة التربية والتعليم المهندس نواف الدغمي في اللقاء عن توجه الوزارة لاقامة العديد من المدارس الفندقية والسياحية المتخصصة لغايات الاستعداد لمواجهة الطلب المتزايد على قطاع الفنادق.
وقال الدغمي إن العقبة تحتاج لما يزيد عن عشرة آلاف فرصة عمل في قطاع الفنادق، وكذلك العاصمة تحتاج الى ستة آلاف فرصة عمل في هذا القطاع، مضيفا ان "الوزارة وضمن الاستجابة الايجابية مع المبادرة النيابية وجهت مدراء التربية ليقوم الطلاب بحملات نظافة اسبوعية.
(بترا)