الإذاعة: حماس طمأنت إسرائيل أنها ليست وراء إطلاق الصواريخ

المدينة نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن حركة حماس أرسلت رسائل طمأنة لإسرائيل أكدت فيها: أنها ليست هي التي أطلقت الصواريخ باتجاه عسقلان في نهاية الأسبوع، وأن ليس من مصلحتها انتهاك التهدئة، وسوف تعمل على معالجة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ.

وفي تقرير المراسل قال: حركة حماس ليست المسؤولة عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بل المنظمات السلفية هي المسؤولة عن ذلك وبالتحديد مناصرو تنظيم الدولة ، فمنذ انتهاء حرب الصخرة الصلبة ( العصف المأكول ) على القطاع، أطلق على إسرائيل ما يقارب 15 صاروخا، وجميعها قامت بإطلاقها منظمات سلفية، ورغم ذلك تعتبر إسرائيل حركة حماس الجهة السيادية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وتقوم بتوجيه سلاحها الجوي لضرب أهداف لحماس.

وذكر المراسل أن المنظمات السلفية تتحدى حركة حماس عبر إطلاق الصواريخ، وتشير التقديرات إلى أن إطلاق الصواريخ الليلة من القطاع على إسرائيل جاء على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى ورغبة هذه المنظمات في تحدي حماس وإحراجها في القطاع.

وذكر المراسل أن سلطة حماس في القطاع لا تتعرض للتهديد، بيد أن المنظمات السلفية تحاول طيلة الوقت تحديها، وخصوصا في هذا الوقت وعلى خلفية حالة الإحباط التي يعيشها سكان القطاع. لقد شهد نهاية الأسبوع مظاهرات صاخبة جدا في القطاع على خلفية النقص في الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين لفترات طويلة.

وتفيد جهات أمنية إسرائيلية أن حركة حماس تعمل ضد الجهات التي تطلق الصواريخ على إسرائيل، وتقوم بأعمال لم يسبق لها أن قامت بها، مثل عمليات الاعتقال والعقوبات التي تفرضها على الجهات المسؤولة عن عمليات إطلاق الصواريخ. ولا شك أن استمرارية هذه التحديات يمكنه في نهاية المطاف أن يجر جميع الجهات رغم أنفها إلى التصعيد الذي لا تبدو أية جهة معنية بها.

وذكر المراسل أن حماس بعثت إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع برسائل تطمين أكدت فيها أنها ليست المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وأنه لا توجد لها مصلحة في انتهاك التهدئة، وأنها ستعمل على معالجة المسؤولين عن عمليات إطلاق الصواريخ، بيد أنها تحتاج إلى وقت من أجل ذلك. وقد عقبت جهة أمنية إسرائيلية على رسائل حماس بالقول: نحن نلمح لدى حماس رغبة في عدم التصعيد، واستعدادا لمعالجة هذه الأحداث، لكن من ناحيتنا نعتبر حماس هي المسؤولة عن عمليات إطلاق الصواريخ نظرا لأنها الجهة السيادية في القطاع، لذا هاجمنا مواقعها.

(جي بي سي نيوز) .