نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا للأجهزة الأمنية على خلفية الأحداث في الضفة والقدس
المدينة نيوز :- شرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عصر الأحد، بعقد اجتماع طارئ للأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خلفية موجة الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية (الرسمية)، إن نتنياهو شرع عصر الأحد، بعقد جلسة طارئة بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لبحث تداعيات الهجمات الأخيرة في البلاد.
ولم يعلن عن نتائج الاجتماع المذكور الذي ما يزال منعقداً حتى الساعة (14.20) تغ.
وأوضحت الإذاعة أنه ستُعقد مساء يوم الإثنين جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت الضفة الغربية والقدس هجمات مختلفة وقع فيها أربعة قتلى إسرائيليين، وأصيب العديد.
وحمّلت إسرائيل كلا من السلطة الفلسطينية وحركة “حماس″، المسؤولية عن التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وتشهد الضفة الغربية والقدس مواجهات عنيفة على خلفية الاقتحامات المتوصلة من قبل المستوطنيين للمسجد الأقصى.
ومن جانب آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح، وبحالات اختناق، الأحد، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وقال طريف عاشور، مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة الفلسطينية بمدينة نابلس (شمال الضفة)، لوكالة الأناضول “إن ثمانية مواطنين أصيبوا بجراح، منهم سبعة بالرصاص الحي، وحالة واحدة بالرصاص المطاطي، تم نقلها للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة عوريف قرب المدنية”.
وبين أن الإصابات في الأطراف، وحالتها طفيفة.
وأضاف عاشور، أن طواقم الإسعاف عالجت عشرات المواطنين ميدانيا، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في البلدة.
وكانت المواجهات اندلعت بعد اقتحام مستوطنين بلدة عوريف والاعتداء على مساكن فلسطينية، ثم تدخل الجيش لتوفير الحماية للمستوطنين.
وفي الخليل (جنوب) أصيب مواطن بجراح، إثر إصابته بعيار مطاطي في المواجهات التي اندلعت بحي باب الزاوية وسط الخليل، بحسب شهود عيان، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
وكان خمسة مواطنين جرحوا جرّاء إصابتهم بأعيرة مطاطية في مواجهات اندلعت على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، تم معالجتهم ميدانيا.
وأصيب مواطن فلسطيني بجراح، اثر إصابته بعيار مطاطي في بلدة سلواد شرقي رام الله (وسط)، خلال مواجهات اندلعت مع قوة عسكرية إسرائيلية، عقب رشق شبان آليات عسكرية بالحجارة.
كما اندلعت مواجهات على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، بحسب شهود.
واقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتونيا غربي رام الله، حيث رشقها شبان بالحجارة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وفي بلدة أبو ديس شرقي القدس، أصيب العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات عسكرية إسرائيلية، كما اندلعت مواجهات في محيط مدينة بيت لحم (جنوب).
وكان 25 فلسطينيا أصيبوا بجراح، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لهم بأعيرة نارية ومطاطية، فجر الأحد، خلال مواجهات اندلعت في مخيم جنين (شمال)، بين شبان وقوات عسكرية إسرائيلية حاصرت منزلا لـ”مطلوب فلسطيني من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس″، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، بحسب مصدر طبي.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، قد أعلنت ظهر الأحد، حالة الطوارئ، في كافة مقراتها في الضفة الغربية والقدس، إثر التوتر الناجم عن هجمات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وأغلق مستوطنون، الأحد، عدة طرقات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعض الوقت، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة، بحسب شهود عيان.