اختتام فعاليات مؤتمر الامن الداخلي الرابع في الشرق الأوسط
المدينة ينوز - : خلصت فعاليات مؤتمر الأمن الداخلي الرابع في الشرق الأوسط، الذي اختتم فعالياته في عمان ، إلى ضرورة اتخاذ نهج شمولي في مكافحة الإرهاب ليشمل كافة الأبعاد السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الأمنية، والتنموية، ولا يكون حصراً على دولة بحد ذاتها وإنما على المستوى الدولي.
وقدم اللواء أركان حرب المتقاعد سيّد غُنيم من جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس المؤتمر، خلاصة لتوصيات المؤتمر، أهمها تزويد الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة ليتم دراستها ووضع الخطط وتنفيذها بما يخدم الأمن الداخلي للدول، وضرورة العمل الجماعي سواء أكان عربيا - عربيا أو عربيا - دوليا من خلال مظلة الأمم المتحدة والانتربول، والنظرة الايجابية لتفعيل القوة العربية المشتركة للمساعدة في إيجاد الحلول للصراعات بالتشارك مع باقي القوات العالمية، وأخيرا ضرورة دراسة ظاهرة الإرهاب الالكتروني وإزالة العوائق في تنفيذ هذه الدراسة بما يخدم الدول على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واستمرت أعمال المؤتمر الذي استضافته المديرية العامة لقوات الدرك بالفترة من 6-8 الشهر الحالي، بتنظيم من مؤسسة (FLIMING GULF) المتخصصة بالدراسات الأمنية.
وتضمنت الجلسات جملة من المواضيع المتعلقة بالأمن الداخلي للدول ومكافحة الإرهاب والتطرف، التحديات الأمنية العابرة للحدود، الدقة في الجغرافية المكانية في مكافحة الإرهاب، أمن الحدود ووسائل النقل وحماية اللاجئين، حماية الأطفال، النزاهة والشفافية، استجابة شرطة الأمم المتحدة للأحداث في قوات حفظ السلام، التحديات الداخلية ومستقبل غرف العمليات والمراقبة، مستقبل التعاون الدفاعي في الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة دور الإسلام المعتدل في مواجهة الفكر الراديكالي المتطرف في البلدان العربية الإسلامية. (بترا)