بيت الشعر في رابطة الكتاب يواصل امسياته الشعرية
![بيت الشعر في رابطة الكتاب يواصل امسياته الشعرية بيت الشعر في رابطة الكتاب يواصل امسياته الشعرية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/b98f7f4c95c8bd1ffddf757e6039a520.jpg)
المدينة نيوز :- واصل بيت الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين مساء امس السبت احتفاءه بانطلاق امسياته الشعرية التي افتتحها مساء الخميس الماضي بمشاركة عدد من الشعراء الاردنيين.
وقال الشاعر الدكتور هشام قواسمة الذي ادار الامسية في قاعة غالب هلسة في مقر الرابطة بعمان، ان هذه الامسيات ستتواصل مساء كل يوم سبت، داعيا الجميع لحضورها والمشاركة في ندواتها.
وقرأ الشاعر القواسمة مفتتحا الامسية التي شارك فيها الشعراء احمد الكناني والزميل موسى حوامدة وموسى الكسواني والزميل نضال برقان: جنون هو الشعر ام إرثنا في انكسار الفؤاد يلملم ذات الشتات ويصهر صخرا ورملا وعمرا.
كما قرأ الشاعر الكناني عددا من قصائده الوجدانية والوطنية ومجموعته الاخيرة "ذاهب في خساراته" وهي "نها الاسئلة" سهم النظرة" و"القطيع" و"قصائد"، وقرأ من "انها الحرب": إنها الحرب نواح الثكلى قرب سور الغياب المطل على مقعد فارغ في الفناء البعيد انها الحرب توقظ عود المغني الكسير وتترك للناي ثقبا وحيد والقى الشاعر الحوامدة قصائد وجدانية ووطنية هي "لست حزينا" و"تركت ظلي" و"لا وداع" و"امنية" و"في النداء الاخير للميناء" و"آدم جديد" و"الى شاعر كاره" "لن ينتهي اسم فلسطين" قرأ منها: لم ينتهِ الكلامُ لأجدِّل حبائلَ الصمت وأمشط شعرَ اليقين لم ينته الوقتُ لأكسر ساعة الزمن أرمي بها في سلة الفراغ.
لم ينته العمر لأضع رأسي عند مقبرة القنوط وأربط جسدي بوتد الهزيمة.
كما ألقى الشاعر الكسواني قصيدتي "عيسى العائد" و"عشق" ومن مجموعته الجديدة "اسئلة الغيب" قصائد "عرافة" و"اقواس فوح على ابواب تفلوس" قرأ منها: نسج الفؤاد حروف عشق نولها ومناه ان يفي الفضيلة فضلها ومناه ما خبر الطفيلة سدرة تلقاه حانية فيشفع ظلها تلقاه حانية فيشفع ظلها ويرق زهر الياسمين حفاوة فيفيض من فيض الهيام تولها وتصب نادلة الغوى ولهي الذي اروى الفيافي نشوة وتدلها واختتم الامسية الشاعر برقان من مجموعته الشعرية الجديدة "ذئب المضارع" حيث قرأ قصائد وجدانية ووطنية "كرنفال الوحدة" و"عتمة وسؤال" و"اغنية حب من اجل غزة" قرأ منها: واذ تعصف الحرب تحصي الكبيرة اخوتها "لم نزل تسعة منذ ست قذائف" اذ تعصف الحرب..تبحث والدة عن روائح ابنائها في ظلام الركام وتهجس: "يا رب..لو قبلة" وقبيل انفلات الهتاف قبيل اشتعال الزغاريد كان اب في الثلاثين يحمل اصغر ابنائه ويجاهد حتى يظل السؤال بعيدا -لماذا سبقت اباك..ومت