أوساط عراقية تعرب عن قلقها من الإعدامات في إيران بعد خطاب رجوي

المدينة نيوز :- أعربت اوساط سياسية وشعبية عراقية عن قلقها من الاعدامات في ايران على خلفية خطاب مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر دولي عقد في باريس السبت.

واوضحت رجوي بكل دقه حجم الجرائم التي يقترفها النظام الايراني يوميا من خلال شن حملات اعدام صورية وفورية غير مسبوقة،وكشفت عن تضاعف جرائم الاعدامات مؤخرا.

وشددت على ضرورة انقاذ الشعب الايراني من حمام الدم الذي فيه ،في هذا السياق تنظر منظمات حقوق الانسان العراقية المستقلة لهذه الاعدامات بانها وحشية وقاسية جدا ..فقد اكدت منظمة اهل الخير الانسانية بان مريم رجوي وضعت النقاط على الحروف في خطبها الاخير بباريس حيث ركزت على عمليات الاعدام اليومية في بلدها ودعت المجتمع الدولي الى حماية الشعب الايراني باعتباره حق مشروع للشعوب المضطهدة ،ورات ان ما يقوم به النظام الايراني من جرائم تفوق الخيال او التصور، ولهذا ان وحشيته ادت الى مزيد من الدماء بحق الابرياء في ايران.

من جهتها ،طالبت منظمة السلام العراقية الى مؤزارة مريم رجوي في دعوتها لانقاذ الشعب الايراني ودعمها عالميا لانها تسعى الى انقاذ اعداد كبيرة من الرجال والنساء ينتظرون احكام الاعدام بسبب معارضتهم لهذا النظام.وشددت على اهمية منعه من تنيفذ اعدامات جديدة من خلال الضغط الدولي وعبر منظمات حقوق الانسان ،وكانت السيدة رجوي قد اشتراطت أي علاقة وتعامل مع هذا النظام بوقف الإعدامات في إيران. وطالما تتواصل هذه الوتيرة المشؤومة فلا مبرر لشد أيدي مسؤولي نظام يحمل في سجله 120 ألف إعدام سياسي.

وكان من الجوانب اللافتة في هذا المؤتمر تحت عنوان "ايران وحقوق الإنسان ووقف الإعدامات" هو ادلاء شهادة من قبل كل من فرزاد مددزاده السجين السياسي الذي اطلق سراحه مؤخرا من السجن بعد تحمله 5 سنوات من السجن وكذلك بريا كهندل إبنة شابة أحد السجناء السياسيين في سجن كوهردشت بمدينة كرج وهما من انصار مجاهدي خلق داخل إيران وخرجا أخيرا من إيران شرحا بشأن الأوضاع المزرية المفروضة على الشعب الإيراني وكذلك حالة سجون النظام القاسية. انهما طالبا المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بإدانة النظام بالأقوال فقط بل يجب إستدعاء مسؤولي النظام الإيراني إلى المحاكم الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبوها خاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي والإعدامات المتواصلة واليومية.

وشارك في المؤتمر الذي عقد بدعوة من لجنة دعم حقوق الإنسان في إيران تحت عنوان: «إيران وحقوق الإنسان ووقف الإعدامات» عدد من الشخصيات الدولية والأوروبية ومنتخبي الشعب الفرنسي والنشطاء في مجالي حقوق الإنسان وحقوق المرأة.