كيف تتناولين المأكولات المعلبة بدون خوف ؟
المدينة نيوز - المأكولات المعلبة تتميز بأنها رخيصة الثمن و يسهل تحضيرها لكن من المعروف عنها المخاطر الصحية العديدة التي تتسبب فيها.
و على أية حال فالمأكولات المعلبة ذات الأحماض القليلة مثل الخضراوات و المأكولات البحرية و اللحوم تحتاج إلى تسخينها على درجة حرارة عالية كي تقضي على البكتيريا التي توجد بها لكن مع الأسف هذه الحرارة لا يمكن توافرها في المنازل أما المأكولات ذات الأحماض العالية فلا تحتاج إلى شيء لأن الأحماض نفسها تمنحها الحماية التي تحتاجها من البكتيريا.
اكتشفي معنا الإيجابيات التي توجد بالمعلبات و السلبيات التي تتسبب بها:
- الإيجابيات:
- السعر الزهيد.
- إمكانية التخزين لعدة سنوات من سنة إلى خمس حسب كمية الأحماض الموجودة فيها و الطريقة التي يتم حفظها بها.
- بعض الأطعمة المعلبة تحتوي على قيم غذائية عالية مماثلة للقيم الغذائية الموجودة في المأكولات الطازجة فلا تقل هذه القيم الغذائية عند التعليب على عكس الاعتقاد السائد فالتعليب يقوم بتقليل مستوى العناصر الغذائية الحساسة للحرارة مثل فيتامين ج لكن بعض الأطعمة الأخرى لو تعرضت لدرجات حرارة عالية ستزود قدرة الجسم على امتصاص المواد المضادة للأكسدة فتكون بديلاً عن الأطعمة الطازجة.
- السلبيات:
- بعض الأطعمة المعلبة تحتوي على سموم تنتجها البكتيريا المقاومة للحرارة و التي تتسبب في إصابة الإنسان بمرض التسمم الوشيقي و الذي هو عبارة عن مرض يصيب الجسم بالشلل حتى الموت و لو تناول منه الإنسان كمية قليلة لذلك إن كانت العبوة مكسورة أو منتفخة أو بها تسريب أو لو كان الطعام الموجود فيها ملون بشكل غريب أو به رائحة ليست مستحبة فينصح بالتخلص منها على الفور.
- الأطعمة المعلبة يتم تلويثها بمادة تسمى البيسفينول و هي تستخدم في طلاء العبوة من الداخل حتى لا تجعل الطعام يتصل مباشرة مع المعدن المصنوع منه العبوة كما انها أيضا تجعل صلاحية الطعام تزداد.
و قد تم إجراء دراسة على بعض الأطعمة المعلبة تبين من خلالها أن بعض المعلبات تحتوي على نسب بسيطة من هذه المادة و البعض الآخر لا يحتوي على أية نسب تذكر منها و على الرغم من أن بعض المراكز العلمية و الحكومية أكدت على أن هذه النسب لا تؤثر بالسلب على صحة الإنسان لكن بعض المنظمات الأخرى رأت أنه يجب إعادة تقييم الحد الأعلى المسموح به من هذه المادة في المعلبات نظراً لأن بعض الدراسات قد ربطت بينها و بين الإصابة بأمراض القلب و الأورام الخبيثة و اضطرابات نمو الجسم.
