ورشة تحفيز الطلبة داخل القاعة الصفية بالهاشمية

المدينة نيوز - : عقدت في الجامعة الهاشمية الاثنين ورشة عمل بعنوان" تحفيز الطلبة داخل القاعة الصفية" نظمها مركز اللغات بالتعاون مع مؤسسة الجامعة الدنماركية.
وقالت منسقة الورشة ديما قاقيش من مركز اللغات ان الورشة تأتي ضمن اهتمام مركز اللغات بتنمية وتطوير التعليم الجامعي من خلال رفع مستوى كفاءات اعضاء هيئة التدريس واستخدام اسلوب الحوار والنقاش البناء بين عضو هيئة التدريس والطلبة.
وتحدث في الورشة كل من ممثل مؤسسة الجامعة الدنماركية جيب كريستنسين عن اهمية التعاون المشترك بين الجامعة الهاشمية ومؤسسة الجامعة الدنماركية ،مؤكداً اهمية تحفيز الطلبة نحو التميز والابداع الاكاديمي والعلمي.
كما تحدثت الدكتورة سناء مصطفى عبدو (معاقة حركيا )عن خصائص التعلم من ابرزها الفهم الأفضل للتعليم عملاً تطبيقياً بالاضافة الى تطوير المهارات بالممارسة العملية مؤكدة اهمية مراعاة اختلاف القدرات الذاتية في التعلم لدى الطلبة بسبب الخلفية الثقافية والخبرة والتي على المعلم أو المدرب مراعاتها.
واشارت الى انماط التعلم ومهارات التواصل والنقاش والحوار وليس الجدال مؤكدة اهمية التعرف عليها واستخدامها في العملية التعليمية وغيرها من الموضوعات .
وقدمت شرحاً موجزاً عن ابرز ما حققته من انجازات خلال مسيرة حياتها مؤمنة بأن الاعاقة بالعقل وليس بالجسد مما يمنع الانسان من تحقيق الانجازات المتميزة على مستوى العالم، وذلك من خلال اكتشاف الانسان لقدراته العقلية .
يذكر أن للدكتورة مسيرة حافلة بالإنجازات وتحقيق الجوائز العالمية والفت كتاب بعنوان "السعادة طريقي الى افرست" حيث كتبته وهي في اعلى قمم جبال هملايا وصولاً الى قمة افرست رغم اعاقتها الحركية الدائمة الا ان حلمها دفعها الى مواصلة مسيرتها مؤمنة بأنه من الصعب هزيمة انسان لم يهزمه اليأس من داخله.
واشتملت الورشة التي شارك فيها 26 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات ,على جلسات من العصف الذهني وتبادل الخبرات والأفكار التي من شأنها جعل العملية التدريسية فعالة ومحفزة لكل من الطالب والمحاضر , تم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعلم وتحفيز الطلبة .
واوصت الورشة بالاهتمام بالصحة الجسدية للطلاب من خلال عمل فحص طبي او توفير الاساسيات الغذائية بأسعار رمزية ,و الاهتمام أكثر بالجانب العملي من العملية التدريسية ,و تعريف الطلبة بسوق العمل وأهمية تخصصاتهم والمساقات التي يسجلون بها, والخروج عن الإطار التدريسي النمطي والتقليدي الى اسلوب تعليمي جديد ومبتكر. (بترا)