"معرض استعادي للفنان الهاشمي عزة" في المتحف الوطني
!["معرض استعادي للفنان الهاشمي عزة" في المتحف الوطني "معرض استعادي للفنان الهاشمي عزة" في المتحف الوطني](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/ff356f1f124d778e2a39c377f75bbdb4.jpg)
المدينة نيوز:-مندوبة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله افتتحت سمو الاميرة وجدان الهاشمي المعرض الاستعادي لأعمال بالميزوتنت للفنان العربي الهاشمي عزة، الذي نظمته الجمعية الملكية للفنون الجميلة/ المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة أمس في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة.
وحضر الافتتاح عدد كبير من الفنانين والمهتمين بالفن والشأن الثقافي والسلك الدبلوماسي، الذين ابدوا اعجابهم بالمعرض، وأشادوا بتجربة الفنان عزة وما طرحه من أفكار وتقنيات تميزت بالحرفية العالية من خلال تقنية الميزوتنت التي يمارسها الفنان.
وقال بيان صدر عن المتحف اليوم ان المعرض يمثل المجموعة الكاملة وعددها 161 عملا فنيا اهداها الفنان الهاشمي عزة الى المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة، لتكون ضمن مجموعته الدائمة.
واعتبرت الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة هذا العمل التطوعي من الفنان واحد من أسمى الأعمال، وان كل بادرة تدعم وتساند هذا العمل ما هي الا دعم للمسيرة الفنية وهي لبنة مهمة في تطور الفن في العالم العربي.
ودرس الهاشمي الرسم والنحت والحفر والفوتوغراف في مدرسة الفنون الجميلة في تطوان بالمغرب، وفي أكاديمية الفنون الجميلة، والمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية والفنون البصرية في بروكسل، منذ العام 1966 وحتى العام 1977.
وتوزعت اعماله الفنية طوال مسيرته الفنية على أكثر من مائة معرض فردي وجماعي، وعلى الرغم من منحاها السوريالي، بمسحته الغرائبية الحالمة، ظلّت على تماسٍ مع إرثها الإنساني الحافل بالمداولات الأسطورية والأحداث التاريخية.
كما عاينت لوحاته، برهافتها التعبيرية، عوالم الإنسان الداخلية، والتباساته الوجودية التي يسيطر عليها القلق والاغتراب.
وفي تقديمه للفنان الهاشمي قال مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة منسق المعرض الدكتور خالد خريس "الهاشمي فنان ملتزم، يشكل الانسان بطموحاته ومعاناته محور أعماله، التي تنم عن فكر خلاّق، وحرفية عالية، تجمع بين الواقع وتناقضاته، بأسلوبية ميزته على مدى ربع قرن من الخبرة، تخللتها العديد من المعارض الشخصية والمشاركات الجماعية، في معارض وبيناليات وتريناليات ومسابقات حصد فيها العديد من الجوائز العالمية. فقد حفر سيرته الفنية بالجهد والجد والمثابرة، وهو واحد من أهم رواد فن الحفر في عالمنا العربي، حيث تفرغ للفن متخصصاً في مجال حفر ال mezzotint.
وقال الناقد والفنان غسان مفاضله عن اعمال الفنان :" مع حضور الإنسان الذي يمثل قاسماً مشتركاً بين جلّ أعمال الفنان، نتعرف على مذاق التعبير وهو يرشح من نسيج العناصر على سطح لوحته؛ حيث الإنسان محور الفاعلية والتصوير، وفي الحالات القصوى، يتبدّى وكأنه سبب النظام والتكوين.
ويستمر المعرض الى 20 من كانون الاول 2015.
(بترا)