جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تعلن أسماء الحاصلين على منح الجامعات الأردنية لعام 2015

عمّان، الأردن (تشرين الأول 2015)ـ أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي مؤخراً عن أسماء المتميزين الحائزين على منح دراسية في الجامعات الأردنية. تأتي هذه الخطوة السنوية تلبيةً لرسالة جمعية الجائزة في تحفيز المتميزين (سفراء الجائزة)، بهدف الإرتقاء بهم وتوفير الحوافز لهم ليغدوا فرساناً للتغيير، ولنشر ثقافة التميز وقصص النجاح.
تحقيقاً لهذا الهدف السامي، تعقد جمعية الجائزة شراكات نوعية مع الجامعات الرسمية وبعض المؤسسات التربوية، لتقديم حوافز للمتميزين؛ لتشحذ هممهم وتقوّي عزيمتهم في تحقيق نهضة تربوية شاملة. ومن أهم الحوافز التي تقدمها هذه المؤسسات المنح الدراسية، لتيسير استكمال مسيرتهم العلمية كمتميزين.
اختارت الجمعية هذا العام 8 متميزين من الفائزين بجوائزها في الأعوام السابقة لتقدم لهم منحاً دراسية في الجامعات الأردنية لدراسة الماجستير. وقع الإختيار بناءً على معاييرٍ معلن عنها للمتميزين ضمن أدائهم كسفراء للجائزة، وضمن أدوارهم الموضحة في ميثاق العمل مع زملائهم ومنها: ملتزم، محفز، مساند، قيمة مضافة للمساهمة في نشر ثقافة التميز لتحفيز الميدان التربوي؛ لانتهاج نهج التميز ، وأن يكون المتميز مرجعا يقتدى به في البيئة التربوية، وقدوة لطلبته، ليصبح بذلك عدد إجمالي المستفيدين من المنح الدراسية 75 متميزاً منذ إطلاق الجائزة عام 2006، بواقع 70 متميزاً حاصلاً على منح ماجستير و5 حاصلين على منح للدبلوم العالي.
توزعت المنح الدراسية لبرنامج الماجستير لعام 2015 على النحو التالي:
حصل كلٌ من إسراء حسن عبدالرزاق (قصبة عمان)، أسماء ياسين الزعبي (السلط)، محمد وليد الشريدة (معان) ونعمة عواد محمود (لواء سحاب) على منح في الجامعة الأردنية. وحازت المعلمة ناريمان نمر محمد (الزرقاء الأولى) على منحة في الجامعة الهاشمية، وتمكّن كل من نضال محمود الوردات وريم أحمد الزعبي (لواء الرمثا) من الإلتحاق ببرنامج الماجستير في جامعة اليرموك. وكانت المنحة الأخيرة من نصيب المعلم منذر عامر فقوسة (الكرك) في جامعة مؤتة.
وعن ذلك ركزت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى طوقان على أهمية تطوير قدرات المعلمين المتميزين ليتمكنوا من الإبداع في مجالهم وضمن دورهم كفرسان للتغيير في المجتمع قائلة: " نبارك لجميع الفائزين حصولهم على المنح الدراسية لاستكمال دراساتهم الجامعية والإرتقاء بمسيرتهم المهنية" وأضافت قائلة: "تأتي هذه المنح التي تقدمها الجمعية سنوياً ضمن الشراكة التي تربطها مع الجامعات الأردنية، فرصة للمتميزين لتسخير طاقاتهم وأفكارهم في سبيل تطوير أنفسهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المسيرة التربوية؛ فقد نالوا صفة التميز بسبب إيمانهم برسالتهم، ومن شأن هذه الفرص أن تحفزهم ليقدموا المزيد لطلابهم، مدارسهم ولمجتمعهم. ونحن بدورنا نتقدم لجميع شركائنا بجزيل الشكر لدعمهم المتواصل للجمعية لتحقيق رسالتها بتقدير التربويين وتحفيز المتميزين، للإرتقاء بالبيئة التربوية الأردنية وتمكين الإبداع بين الأفراد والمجتمعات."