جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية الالمانية تلتقي وفدا المانيا

المدينة نيوز:- طالب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية الالمانية النائب المهندس يوسف القرنة الدول الغربية بدعم الاردن لمواجهة الفاتورة الكبيرة الناتجة عن استقبال اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم حوالي مليون ونصف مليون لاجئ.

وأشار القرنة خلال لقاء مع وفد الماني اليوم الخميس، ان الازمة السورية القت بظلالها على الاردن، وحملته فوق طاقته، مبينا ان سورية تعتبر المنفذ البري الأقوى لصادرات الأردن الى اوروبا والتي تقدر بحوالي 72 بالمئة من مجمل الصادرات المحلية، توقفت بسبب الأحداث في سوريا.

وقال ان اللاجئين السوريين يشاركون الشعب الاردني في التعليم والصحة والطاقة والمياه، ويتقاسمون مع الاردني فرص العمل ما أدى الى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اكد ان الاردن يتطلع الى دور ألماني متميز للوصول الى حل عادل مبني على اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة اسرائيل.

وأشار الى ان ما يقوم به الاحتلال من تعد على الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى ودخول جنود الاحتلال لمستشفى المقاصد ومنع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني من القيام بواجبها الانساني بنقل المصابين يعتبر مخالفا لاتفاقيات جنيف وحقوق الانسان.

وفيما يتعلق بالحرب على الارهاب اكد النائب القرنة ان الاردن يشكل رأس حربة في هذه القضية العالمية الهامة وهو امر واضح للمجتمع الدولي.

بدورهما، أشار النائبان حسن عبيدات ومحمد الشرمان الى الخطوات الاصلاحية السياسية التي يقوم بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

من جهته، عبر رئيس الوفد الالماني عضو البرلمان الالماني النائب يورن فوندر ليش عن تقديره لما يتحمله الاردن من اعباء مالية كبيرة تصل الى 70بالمئة من مجمل التكلفة المالية الناتجة عن تدفق اللاجئين السوريين، موضحا ان قضية اللاجئين ليست قضية اردنية وانما هي قضية دولية ويجب على الجميع تحمل مسؤولياتها.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اكد ليش ضرورة الوصول الى سلام عادل وشامل مبني على حل الدولتين، منتقدا ما تقوم به اسرائيل من أعمال من شأنها تعطيل عملية السلام ورفضها البناء على ما تم التوصل اليه سابقا وانتهاج سياسة الاستيطان المرفوضة.

وأوضح ان الشباب الفلسطيني يتساءل اليوم "ماذا جلبت لهم المفاوضات على مدار 25عاما"، مطالبا اوروبا والولايات المتحدة الاميركية بالعمل على الدفع نحو الوصول لحل شامل وعادل للطرفين.

(بترا)