المؤتمر القيمي الدولي الأول يختتم فعالياته

المدينة ينوز - : أوصى المشاركون في المؤتمر القيمي الدولي الأول بعنوان: المنهج النبوي في تعزيز القيم، اليوم الخميس، بتوحيد جهود المؤسسات العاملة جمعياً في حقل تطوير القيم وسبل تفعيلها سواء على مستوى الافراد أو الجماعات.
ودعوا إلى الاهتمام بالمعلم واختياره ضمن معايير محددة حتى يحتل مكانة مرموقة في المجتمع، كما دعوا المؤسسات التربوية في جميع مراحلها إلى توفير المناخ التربوي المناسب لغرس القيم بالإضافة إلى تبني منظومة قيمية منبثقة من عقيدة الأمة وسنة نبيها واستحداث مساقات خاصة في موضوع القيم.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وجمعية الحديث الشريف وإحياء التراث، أهمية المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية في المجال القيمي والتوصية بالاستمرار على اقامتها والدعوة إلى كتابة المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية في الحديث الشريف والسيرة النبوية التي تسهم في تحليل وتحديد الوسائل والآليات المستنبطة من المنهج النبوي، والانتقال من المجال النظري إلى المجال التطبيقي من خلال المشاريع القيمية التطبيقية المبنية على قاعدة معرفية علمية.
وخلصوا إلى إن القيم التي نصبو إليها وتؤهل مجتمعاتنا إلى الرقي والتقدم لا يمكن أن تترك لاختيار الأفراد إنما هي مسؤولية جماعية وعلى الدولة بكل مكوناتها أن ترعاها وتتولاها.
كما أوصوا بتفعيل دور الوقف لدعم البرامج والمناهج التي تعزز القيم لدى النشء والاهتمام بالتجارب والخبرات العملية التطبيقية العالمية في المجال القيمي وإنشاء رابطة للمهتمين بدراسة مشاريع القيم ورعايتها ودعمها ووضع قاعدة بيانات لجميع المؤسسات والمراكز البحثية المهتمة بالقيم في جميع إنحاء العالم.
ودعا المشاركون في جلسات المؤتمر السبع، الدول والحكومات وأصحاب القرار كلٌ في موقعه إلى سن التشريعات والقوانين لحراسة القيم وتقرير مبدأ الثواب والعقاب بناءً على المنظومة القيمية. بترا