الاعيان يثمن جهود جلالة الملك بالتصدي للاعتداءات على المقدسات بالقدس
![الاعيان يثمن جهود جلالة الملك بالتصدي للاعتداءات على المقدسات بالقدس الاعيان يثمن جهود جلالة الملك بالتصدي للاعتداءات على المقدسات بالقدس](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/5850b813f98382498bbcc7ccf7cc7bd1.jpg)
المدينة نيوز:- أعرب مجلس الاعيان عن تقديره العالي لكافة الجهود والمساعي التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستويين الإقليمي والدولي من أجل منع إسرائيل من ممارساتها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاولاتها تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وتقسيمه مكانياً وزمانياً.
وثمن المجلس في بيان له اليوم الاحد النتائج الإيجابية لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك، والتي دفعت حكومة إسرائيل إلى الإعلان وعلى لسان رئيسها بنيامين نتنياهو، احترامها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتأكيد على التزامها الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الاقصى، وعدم تقسيمه مكانياً وزمانياً من خلال منع صلاة المستوطنين فيه، والسماح بدخول كافة الأعمار من الفلسطينيين للصلاة في الأقصى في جميع الأوقات، والانصياع إلى طلب جلالة الملك تركيب كاميرات مما يمكن من توثيق الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءاتها الهمجية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وهذا من شأنه أن يكشف الممارسات الإسرائيلية البشعة، لتكون على مرأى ومسمع العالم أجمع.
واكد حق الهاشميين في الوصاية على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وثبات الموقف الأردني من القضية الفلسطينية، والإصرار على وقف الاعتداءات التي تنال من حرمة المقدسات والمصلين فيها.
واعتبر المجلس أنّ ما تقوم به إسرائيل، بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والشعب الفلسطيني الأعزل، إنما يمثل إرهاب دولة يجب على المجتمع الدولي التصدي له بحزم ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسات والتي تشكل إرثاً حضارياً ودينياً وإنسانياً عالمياً.
ويؤكد دعمه الكامل، وتأييده المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، في الدفاع عن عروبة القدس وصمود أهلها، وتصديه الحازم لكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف طمس هويتها وطابعها العربي الإسلامي، ولتصدي جلالته للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى الشريف.
وتابع، ان الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لحماية المقدسات، وتحذيره من أيّة محاولات للمساس بالوضع القائم في المسجد الاقصى، وهذه الجهود إنما تأتي انسجاما مع دور الأردن في الدفاع عن القدس الشريف، استناداً إلى واجبه الديني والتاريخي واستناداً إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
واشاد بمستوى التنسيق بين الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ويثمن موقف مجلس الأمن الدولي الأخير الذي استجاب للجهود الأردنية بدعوة إسرائيل إلى عدم المساس بالحرم القدسي الشريف والإبقاء على الوضع القائم فيه.
وشدد على حتمية استعادة كافة الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني، لتمكينه من إقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية انسجاماً مع المبادئ الأردنية الراسخة والثابتة، بقيادة عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني.
ودعا مجلس الأعيان المجتمع الدولي، والدول الراعية لعملية السلام، ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكافة المؤسسات البرلمانية في العالم، إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الأخلاقي والإنساني والقانوني، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والضغط على إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال على وقف اعتداءاتها والانتهاكات التي تقوم بها، فاستمرار مثل هذه الممارسات من شأنه تقويض عملية السلام وتحول الصراع في المنطقة إلى صراع ديني .
واشاد البيان بالدعم الدولي الكبير للأردن في دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبا جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى مواصلة مساندتها للأردن ودعم مواقفه السياسية الرامية إلى تمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه وإنهاء معانته، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
(بترا)