خبير عربي يؤكد أهمية التعاون في إيجاد بيئة تعاونية للمكتبات
المدينة نيوز:- أكد الخبير في مشروع مركز الفهرس العربي الموحد عبد العزيز سلوم، ان المشروع الآن يضم اكثر من 300 مكتبة ومركز معلومات يتبعها اكثر من 5000 مكتبة في العالم العربي مما يسهم في جمع وحصر الانتاج الفكري العربي في قاعدة بيانات واحدة لنشره للعالم اجمع بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الاكاديمية والبحثية المختلفة وبالتالي حفظ ونشر التراث الفكري العربي .
واضاف لوكلة الانباء الاردنية (بترا) ان المشروع الذي يعتبر تعاونيا وغير ربحي يعزز أواصر التعاون العربي المشترك لإيجاد بيئة تعاونية للمكتبات العربية خاصة من أجل تخفيض تكلفة فهرسة أوعية المعلومات العربية من خلال عملية الفهرسة المتقاسمة التي تتطلب توحيد ممارسات الفهرسة داخل المكتبات العربية واعتماد المعايير الدولية في الوصف الببليوجرافي اضافة الى رفع المستويات العلمية والعملية للكوادر البشرية التي تتولى الاستشراف على ادارة اقسام الفهرسة والتصنيف المكتبات.
وبين الخبير سلوم ان المشروع الذي تم تدشينه عام 2006 من قبل مكتبة الملك عبد العزيز في الرياض الرائدة في العمل التعاوني يحقق تطور مستوى المعالجة الببليوجرافية داخل المكتبات العربية والذي سينعكس إيجابيا على انتشار الكتاب العربي والتعريف بالثقافة العربية الإسلامية من خلال تسجيلات عالية الجودة تتاح للمكتبات داخل وخارج الوطن العربي والتي ستمكن المستفيد من الوصول لوعاء المعلومات العربي المحدد بكل يسر.
وقال انه ومن أجل ضمان فعالية تنفيذ المشروع وحرفية خدماته ولضمان المرونة في تنفيذ المشروع والسرعة في الانجاز فقد عقد مركز الفهرس العربي الموحد ورش عمل ودورات تدريبية في عدد من الدول العربية على التقنين الدولي الجديد ومهارات التعامل مع القواعد (RDA) في صيغة ( مارك21) والتي تعنى بقواعد فهرسة اوعية المعلومات للتعريف المبسط لقواعد وصف المصادر واتاحتها ومعرفة الفروق السابقة لرفع مستوى التعامل للقواعد العالمية الجديدة.
وعن الخدمات التي يقدمها مشروع مركز الفهرس قال الخبير سلوم: هناك الفهرسة المنقـولــة والتي تتميز بساطة وسهولة عملية التنزيل وجودة التسجيلات وتوافقها مع المعايير والأدوات المستخدمة لدى مختلف المكتبات ومع المعايير العالمية لتبادل المعلومات الرقمية، والفهـرسـة الأصليــة التي ترفع من جودة التسجيلات في الفهرس المحلي، مما يحسن نوع الخدمة المقدمة للمستفيد، والفهرسة الاستنادية المنقـولــة التي تمكن المكتبات من إنشاء الملفات الاستنادية المحلية التي لاغنى عنها بالنسبة لأي مكتبة تدير قاعدة بيانات ببليوجرافية لكي تتمكن من ضبط المداخل ورفع نسبة الاسترجاع وتوفير الملفـات الاستناديـة كاملـة بصيغة إلكترونية مطابقة لمعايير تبادل المعلومات الإلكترونية.