إقرأ هذا اللقاء مع عضو الكنيست موطي يوجيب لتعرف أكثر كيف يفكر هؤلاء
المدينة نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع عضو الكنيست موطي يوجيب – البيت اليهودي ، وقد رصد هذا اللقاء العنصري مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة وننشره ونترجمه حرفيا ليعرف القارئ العربي كيف يفكر هؤلاء :
س- يخيل لي أن قرار لجنة السلوك الخاص بمنع أعضاء الكنيست من زيارة المسجد الأقصى يقصد به أحمد الطيبي؟
ج- أنا من المؤيدين لضرورة العمل على صعيدين، أولا: العمل على تهدئة الوضع. وثانيا: محاربة الإرهاب بمنتهى الشدة. وبالنسبة لقرار مفتش عام الشرطة الخاص بمنع أعضاء الكنيست من زيارة المسجد الأقصى، فإنني أرى أن هناك ثلاثة أسباب للقرار الذي تم اتخاذه بالتنسيق مع رئيس الحكومة، الأول: الخلاف حول قرار الحاخامية الكبرى والذي ينص على عدم زيارة المسجد الأقصى، رغم أن هذا المكان هو أقدس أقداسنا. والثاني: هو أنني أعتقد أن هذه المسألة يجب أن تحظى بإجماع عام، وحينما يصل الأمر إلى هذا الوضع سنتحدث، والثالث: هناك مسائل سياسية وأمنية وإستراتيجية يمكنني بسببها أن أقبل هذه التوجيهات.
س- بالنسبة لقضية هدم منازل المخربين، لقد أصدرت المحكمة العديد من القرارات لهدم منازل المخربين، بيد أن إسرائيل لم تهدم سوى خمسة فقط، منهم أربعة هدموا بعد فترة تتراوح بين 4-9 أشهر من تنفيذ العمليات الإرهابية، والبقية لم تنفذ حتى الآن، هل تشعر بالندم للتصريحات التي أدليت بها ضد المحكمة العليا بهذا الصدد؟
ج- لو كان بمقدوري العودة إلى تاريخ الإدلاء بالتصريحات لخففتها قليلا، بيد أن الانتقاد لا زال قائما، فالمحكمة العليا هي التي يجب أن تسهل حاليا عملية هدم منازل المخربين، ولا يجب السماح لعائلات القتلة بالاستئناف على القرار، فنحن نواجه موجة إرهابية، ومن ثم يجب أن نعمل على مواجهتها بكل الطرق اللازمة، ويمكن القول أن الردع هو جزء من المواجهة، والمحكمة جزء من الردع، لذا يجب عليها أن توفر الوسائل الكافية للجهاز التنفيذي الذي يجب أن يعمل بسرعة أكبر، لكن حينما لا يتمتع بتأييد الجهاز القضائي لن يستطيع فعل ذلك.
س- لقد اتضح أن الدولة رفعت القضية للمحكمة العليا، والتي أمرت بالتنفيذ، بيد أن الجهاز التنفيذي لم ينفذ في 50% من الحالات التي يوجد فيها قرار محكمة، ويرجع ذلك إلى أسباب أمنية وسياسية مثلما أشرت أنت سابقا.
ج- نحن نواجه موجة إرهاب بالسكاكين، وقد سمعنا شخصيات رفيعة فلسطينية تحض على ذلك، ويجب اعتقالها، وطردها من أماكن التأثير. وهناك عمليات تنفذ على خلفية إحباط شخصي، ومن ثم فإن الردع هو العامل الحاسم، وإذا لم يمس الردع المخرب نفسه، فيجب أن يمس بعائلته، ببيته، وبأقاربه، هكذا يمكننا أن نخلق ردعا. فقد خرج مخرب من بلعا أمس بعد أن أدرك أن الضغوط التي تمارس عليه وعلى أسرته غير ذات بال. ومن ثم يجب على المحكمة أن توفر الوسائل الكافية للردع، وأن لا تلجأ إلى استخدام مصطلحات مثل: هذا غير مجدٍ، ولا يتناسب مع العملية التخريبية، ما هو الأمر المناسب؟ هل أكثر مناسبة من قتل أو طعن كهل في الثمانين من العمر؟ . ( المصدر : جي بي سي نيوز ) .