jo360" " فيلم ينتجه خريج من "الأردنية" بتقنية الواقع الافتراضي
المدينة نيوز :- شارك العشرات من طلبة الجامعة الأردنية، يتقدمهم رئيسها الدكتور اخليف الطراونة فرحة خريج كلية الفنون والتصميم في الجامعة الطالب مجدي القضاه بإنجازه اللافت الذي تألق به بإنتاجه لأول فيلم بالأردن بتقنية الواقع الافتراضي "360 درجة" بعنوان jo360) ).
وجرى تصوير الفيلم الذي لم تتجاوز مدته خمس دقائق في مكان لا يخفى على أحد ؛ في منطقة وادي القمر أو وادي رم كما هو متعارف، لتحاكي تفاصيل أحداثه مجتمعة طبيعة الحياة في تلك المنطقة حيث البداوة والأصالة والبساطة.
ما يميز الفيلم الحنكة والذكاء التي لا تخفى على القضاه في تصوير حيثيات الفيلم باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (360 درجة)، تلك التقنية التي تنقل المشاهد من جيل إلى جيل أو من عالم إلى عالم عبر معدات تقنية تجعله داخل الحدث ويتعايش معها.
وقبيل عرض الفيلم أكد القضاه صاحب اللمسات الاحترافية في فن التصوير الفوتوغرافي ومؤسس شركة ( actual) المتخصصة في شؤون الميديا، أن تقنية الواقع الافتراضي لم يكن على دراية بها، إلا أن الفكرة استهوته بعد سلسلة من القراءات التي عكف على متابعتها مدة ثمانية شهور جعلته متحمسا لخوض مثل هذا النوع من التصوير من خلال إنتاج وتصوير فيلم يعتمد بالأساس عليها.
وقال: "خمسة أيام في التجربة وستة أخرى في الإنتاج عشتها مع فريق العمل، نواصل الليل بالنهار باذلين مجهودا مضاعفا ترافقه الصعاب والمشقة للخروج بمثل هذه النتيجة التي تبلورت في تصوير الفيلم، معربا عن شكره لكل من سانده ماديا ومعنويا في تحقيق هذا الإنجاز.
وفجر القضاه في ختام حديثه قنبلة من العيار الثقيل بعد أن أعلن عن تصوير مشاهد فيلمه القادم في الفضاء الخارجي ، والذي من المتوقع البدء فيه السنة المقبلة لحين توفر الميزانية التي يحتاجها والإمكانيات التي يتطلبها، مشيرا إلى أن الجامعة الأردنية ستكون الحضن الدافىء الذي سيعلن من خلالها عن انطلاقته، كما هي الآن.
الرئيس الطراونة وفي مداخلة تشجيعية له على هامش الحفل الذي أقيم بتنظيم دائرة الإعلام والعلاقات العامة وإذاعة الجامعة، أعرب عن فخره بالقدرات الإبداعية التي نسجها القضاه عبر فيلمه، والتي تعجز عنها كبرى شركات الانتاج عالميا.
وقال :" جميع أبناء " الأردنية " قادرون على الإبداع بفضل طاقاتهم الكامنة التي وجب إطلاق عنانها كل حسب مجاله، مؤكدا أن الجامعة ستظل حاضنة للأعمال الإبداعية ورافعة لكل ما من شأنه الارتقاء بها بفضل طلبتها: فرسان التغيير وقادة المستقبل.