أخبار من الجامعة الأردنية
المدينة نيوز :– انطلاقا من شعار "للتأهيل دور أساسي في تقديم الرعاية الصحية"؛ أطلقت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية اليوم مجموعة من التعهدات تتعلق بتحسين مستوى الرعاية في الأردن بمشاركة عميد الكلية الدكتور زياد الحوامدة.
جاء ذلك ضمن جملة من الفعاليات نظمتها الكلية اليوم بمشاركتها في فعاليات مبادرة يوم التغيير للمؤسسات الصحية التي أطلقتها هيئة اعتماد المؤسسات الصحية برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين.
وتضمنت الفعاليات التي نسقتها الدكتورة عالية الغويري كتابة تعهدات وتعليقها على جدارية الكلية وإدخالها موقع المبادرة، ومحاربة التدخين في الكلية على اعتبارها كلية صحية، وحملة تنظيف للكلية، إضافة إلى الدخول والتصوير داخل إطار لوحة "انا مشارك في التغيير".
وقال الحوامدة إن طالب التأهيل تكمن لديه الدافعية التي من شأنها تطوير الكلية والإرتقاء بها وبالخدمات التي تقدمها، وذلك عبر التواصل الكافي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والترحيب الدائم بأفكارهم ومبادراتهم وفعالياتهم.
وأضاف أن الكلية تسعى إلى توفير أماكن تدريب مختلفة للطلبة وإطلاعهم على تجارب الآخرين والإنخراط في مستويات التأهيل المختلفة من خلال الاتفاقيات التي توقعها مع المؤسسات الصحية والخدمات الطبية المختلفة.
وأشار إلى أن الجامعة استطاعت بفضل جهود جماعية أن تستثمر خريجيها المتميزين وتوفر كادر متمكن للكلية من أعضاء هيئة التدريس وصلوا إلى 45 عضوا موزعين على أستاذ وأستاذ مشارك وأستاذ مساعد ومدرس ومحاضر متفرغ، الأمر الذي يشجع الطلبة على العمل الدؤوب واستغلال تلك الطاقات المؤهلة في مسيرتهم الدراسية.
كما نظمت كلية التمريض في الجامعة الأردنية يوما صحيا توعويا وتطوعيا لطلاب الجامعة تطبيقا لتعهد "نشر الوعي الصحي والرعاية الصحية خارج نطاق المستشفيات"، الذي أطلقته ضمن مبادرة يوم التغيير.
واشتمل اليوم الصحي الذي حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد علي العويدي على قياس السكر في الدم، وتوزيع بروشورات صحية بمواضيع مختلفة، وقياس الوزن والطول وحساب مؤشر السمنة، والتبرع بالدم، وتعليم الفحص الذاتي للثدي، وتعليم الإسعافات الأولية الأساسية وأساسيات إنعاش القلب الرئوي، ووضع جدارية حول حقوق المريض النفسي وتوثيق مشاركات الطلاب فيها، وتوزيع ورقة لتسجيل التعهدات.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة فتحية أبو مغلي إن الكلية أطلقت مؤخرا مجموعة من التعهدات تتعلق بتحسين مستوى الرعاية الصحية في الأردن، تمثلت بـِتعليم (100) ممرض وممرضة من كادر مستشفى الجامعة لاحتساب نسبة حدوث التقرحات السريرية لدى مرضى المستشفى، ونشر الوعي حول حقوق الاشخاص المصابين بالأمراض النفسية ينفذ في المركز الوطني للصحة النفسية والجامعة، وكذلك المساهمة في تطوير البيئة العلاجية للمرضى في الطابق الخامس في المركز الوطني للصحة النفسية.
يشار إلى أن هذا النشاط جاء ضمن مشاركة الكلية بمبادرة "يوم التغيير" التي أطلقتها هيئة اعتماد المؤسسات الصحية برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة بهدف أخذ زمام المبادرة لتحقيق التغيير والعمل على رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة لمتلقي الخدمة والارتقاء بنوعيتها، وأن تصبح التعهدات أسلوب عمل لتغيير الخدمات الصحية للأفضل على مدار العام.
من جهة أخرى احتفى مركز اللغات في الجامعة الأردنية أمس بطلبته الأجانب الجدد الملتحقين ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في حفل أقيم بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة.
الحفل الذي يقام سنويا، وحضره عدد من نواب الرئيس والمسؤولين في الجامعة، وجمع من السفراء والدبلوماسيين جاء ليؤكد من جديد على عالمية الجامعة وانفتاح ثقافتها على مختلف ثقافات الشعوب العربية والأجنبية.
الطراونة أكد في مداخلة له خلال الحفل أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات التي تمتزج فيها ثقافات الشعوب مجتمعة، وتسهم في تعزيز أواصر العلاقة الأسرية ما بين الطلبة الأجانب ونظرائهم الأردنيين من جهة، و أعضاء الهيئة التدريسية من جهة أخرى.
وشدد الطراونة على أن لمثل هذا الحفل دورا كبيرا في تعريف الطلبة الأجانب بهوية وثقافة الأردن وشعبه، وتقاليده العريقة التي تدلل على أصالته وتاريخيته، مشيرا إلى دور الطالب الأجنبي بصفته سفيربلاده في نقل الصورة الإيجابية وقد طرزت دفئا وترحابا.
من جانبه قال مدير مركز اللغات الدكتور محمود الشرعة إن المركز بات ذائعا صيته بحمد الله، لما يتمتع به بسمعة طيبة جاءت نتاج الاستراتيجيات التي يتخذها في الارتقاء به وتطويره من حيث استقطاب النخبة من الأساتذة المتخصصين، والآلية الحديثة التي يتبعها في تدريسه، مؤكدا احتمالية تزايد أعداد المستجدين فيه سنة بعد سنة.
وأضاف الشرعة إن الحفاظ على تلك المكانة للمركز يتطلب منا كقائمين عليه العمل بمنتهى الجدية الأمر الذي دفعنا إلى وضع جملة من الخطط تتضمن إجراءات واستراتيجيات جديدة وحديثة منها العمل على التوسع في برنامج اللغة العربية، والعمل على تسويقه لاستقبال أكبر عدد ممكن من الطلبة حيث سيتم إنتاج مادة فيلمية لذلك، وسنعكف على تحديث موقع المركز الالكتروني بعدد من الشهادات الحية لطلاب المركز التي تؤكد المستوى العلمي والتعليمي الذي وصل إليه وغيرها الكثير من الخطط التي لم يكشف عنها بعد.
