فتح: ننتظر رد حماس حول إقامة مهرجان بغزة لإحياء الذكرى الـ”11″ لوفاة عرفات
المدينة نيوز :- قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح”، إن حركته تجري مباحثات مع حركة “حماس″، لإقامة مهرجان مركزي في قطاع غزة، لإحياء الذكري الـ”11″ لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الأسبوع المقبل.
وقال مقبول، إنّ المباحثات تجري مع حركة حماس، من أجل الموافقة على إحياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات (زعيم الحركة) في مكان واسع ومفتوح.
وتابع مقبول:” ننتظر رد نهائي من حركة حماس، (لا تزال تتولى مقاليد الحكم في قطاع غزة)، ونأمل أن توافق على إحياء ذكرى زعيم كل الفلسطينيين”.
بدوره، قال جميل المجلاوي عضو مجلس أمناء مؤسسة “الشهيد ياسر عرفات”، في قطاع غزة إن حركة حماس تعاملت بإيجابية لإقامة مهرجان جماهيري، في الذكرى الحادية عشر لوفاة الرئيس ياسر عرفات.
وأضاف المجدلاوي مستدركا:” غير أن الحركة تحفظت على إقامة مهرجان في مكان مفتوح، وطلبت استبداله بمكان مغلق لأسباب أمنية”.
ولفت المجدلاوي إلى أن المباحثات لا تزال تجري مع الحركة للحصول على رد نهائي.
ورفضت حركة حماس في قطاع غزة، التعقيب حول رفضها أو قبولها لإقامة المهرجان.
غير أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال الاربعاء، خلال لقاء مع صحفيين وكتاب فلسطينيين نظمته مؤسسة “بيت الصحافة” (غير حكومية) بمدينة غزة، إن الرئيس ياسر عرفات ملك للجميع ، وحركة حماس لا تمانع إقامة أي احتفالات في ذكراه”.
من جانبه، قال كامل أبو ماضي، وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة (تُشرف عليها حركة حماس)، إن الرد على إقامة أي مهرجان مفتوح، يكون من قبل الجهات المختصة.
وأضاف أبو ماضي:” حتى اللحظة لم نبلغ من أي جهة حول إقامة مهرجان مفتوح لإحياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات، وفي حال تم إبلاغنا يتم مناقشة الأمر عبر جهات الاختصاص، وإعطاء الرد المناسب”.
وقررت حركة فتح العام الماضي إلغاء مهرجان، إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد أن فجّر مجهولون، عبوات ناسفة أمام منازل لقيادات في حركة فتح.
واتهمت فتح، حركة حماس آنذاك بالوقوف وراء التفجيرات، وهو ما نفته الأخيرة.
وتوفي عرفات في 11 تشرين ثاني/نوفمبر 2004، عن عمر يناهز 75 عاما، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر.