"هندسة الأردنية" تظفر بنهائي بطولة الجامعة للمناظرات
المدينة نيوز :- ظفر فريق كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأردنية اليوم بلقب بطولة الجامعة للمناظرات في دورتها الاولى بعد الانتهاء من منافسته مع نظيره فريق كلية الحقوق.
وفاز بالمناظرة التي عقدتها الجامعة بدعم من مركز قطر للمناظرات، الفريق الموالي لموضوع المناظرة التي حملت عنوان "الغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، وضم الطالبات رناد البلاينة، وراما العورتاني، وهناء زياد، وذلك بعد اقناعهم لجنة التحكيم والحضور بالحوار واستخدام الحجة والبراهين والمنطق تجاه الفكرة.
وأعلنت لجنة التحكيم التي ضمت محكمين دوليين من المركز عن اختيار الطالبة هناء زياد فارسة البطولة، حيث اعتمدت اللجنة في اختيارها للطالبة زياد على معايير منها التعبير وايصال الفكرة للحضور وكيفية استخدام الحجج ودحضها وحسن الاستماع للطرف المقابل والرد عليه.
وجاءت بطولة الجامعة للمناظرات التي يشرف عليها فريق النشامى بهدف نشر ثقافة الحوار البناء بين الطلبة من خلال تعليم المتدربين والمناظرين مهارات الحوار واستخدام المنطق وتقبل الراي المختلف والاستماع بفاعلية ونشر ثقافة المناظرة والارتقاء بمعايير المناقشات المفتوحة بين الطلبة تحقيقا لشعار "مناظروا اليوم قادة المستقبل".
وتحقق المناظرات للطلبة المهارات اللازمة لأسس للنجاح في بيئة العمل، وتساعدهم على التميز في مستقبلهم العملي من خلال القدرة على التفكير بطريقة إستراتيجية، واستيعاب وجهات نظر مختلفة، والتمتع بفن الإقناع، فضلا عن ان المناظرات تكشفت وجود مواهب طلابية وطاقات شبابية في كليات الجامعة.
وفي الختام سلم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة بجانبه ممثل مركز قطر علي المفتاح كأس البطولة الى الفريق الفائز، ووزع الشهادات التقديرية والميداليات والهدايا للفرق المتنافسة والطلبة الفائزين بأفضل مناظر لهذا العام.
إلى ذلك التقى رئيس الجامعة بممثل مركز قطر للمناظرات في مكتبه للحديث حول توسيع نطاق التعاون بين الطرفين في المجالات التدريبية على الحوارات الأدبية.
واتفق الجانبان على تطوير إمكانية التواصل وعقد الورش التدريبية المتعلقة بأساليب الحوار المختلفة للوصول إلى منصات حوارية جديدة وبراقة.
وأشار الطراونة إلى أن أدبيات الحوار موجودة ومؤطرة ومعززة في الجامعة من خلال أندية المناظرات المختلفة في عدد من كليات الجامعة وعمادة شؤون الطلبة، مطالبا بضرورة تعزيز ثقافة اللغة العربية التي هي امتدادا لإسلامنا وعروبتنا مع وافر الإحترام لأساليب المراكز في نشر الثقافات الأخرى وسعيها إلى محاورة المتناظرين بلغتهم الأم.