الروائي صبحي فحماوي : الجائزة الكبرى للرواية هي مدى قراءة القراء لها

المدينة نيوز - يرى الروائي صبحي فحماوي أن الرواية الاردنية تتطور بشكل جميل وتنتشر عربياً وعالمياً ، إذ تظهر في الأردن كل شهر تقريباً رواية جديدة تستحق القراءة والتمعن بها .
ويقول انه ليس بالضرورة حصول الرواية على جائزة لنسرع في البحث عنها، فكثير من الروايات الجميلة بقيت بلا جوائز، ولكن الجائزة الكبرى للرواية هي مدى قراءة القراء لها، ومدى إدهاشها لهم، وذلك بفتحها أبواباً جديدة وغير تقليدية ، ومدى استمتاعهم بها، واستفادتهم منها.
وعن إمكانية تحويل الرواية إلى عمل درامي يرى فحماوي أن لقراءة الرواية متعة فريدة من نوعها ، وهي متعة الخيال المجنح ، ومشاركة القارىء للكاتب وذلك بالتخيل كما يراه القارىء ، ولا يفرض عليه من قبل التلفاز ، والقارىء هنا فنان، لأنه شريك في العمل الروائي .
ويشير الى ان مشاهدة الرواية في التلفاز , فيها متعة الألوان والتصوير الحي، والانتشار السريع بما فيه من توصيل أفكار المؤلف لأكبر عدد من المشاهدين ، وبالتالي المزيد من الشهرة, لكن تحويل الرواية إلى عمل درامي هو بمثابة نور على نور، شريطة الالتزام بروح الرواية، وأن لا يقوم المخرج بإخراج المؤلف من روايته.
وعن روايته الصادرة حديثاً (قصة عشق كنعانية) يقول فحماوي إنها قصة حب الأمير الكنعاني دانيال للأميرة الجميلة إيزابيل ، وانها تصور زراعة الكنعانيين وصناعتهم وتجارتهم .
يشار الى ان فحماوي عضو في كل من رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب وله خمس روايات هي : (عذبة) , (الحب في زمن العولمة) , (حرمتان ومحرم) , (قصة عشق كنعانية) , و(الإسكندرية 2050) , اضافة الى مجموعات قصصية من بينها (موسم الحصاد) , (رجل غير قابل للتعقيد) , (صبايا في العشرينات) , (الرجل المومياء) ومسرحيات منها(حاتم الطائي المومياء)، و(شخصيات مستنسخة) . "بترا"