المالكي يدين في تسجيل تلفزيوني هجمات الضاحية وباريس ويتهم السعودية
المدينة نيوز -: قال مراقبون : ان نوري المالكي المتهم بقتل الآلاف من المدنيين العراقيين ، لبس ثوب الاعتدال والمسكنة حينما تحدث السبت في شريط فيديو عن هجوم باريس ، واضعا خلفه العلم العراقي ، وكأن لديه صفة رسمية غير صفة زعامة حزب الدعوة الايراني ، الذي قتل عشرات آلاف العراقيين منذ الاحتلال الامريكي في العام 2003 ، والذي جاء بزعامات الحزب من ايران ليحكموا العراق .
فقد تقدم المالكي بعزائه لحسن نصر الله ، والرئيس الفرنسي وهي تعزية مقبولة لكون الهجمات المتطرفة وقعت على مدنيين ابرياء ، غير ان ما لفت في بيان المالكي المتلفز هو انه حرض على اهل السنة ، على اعتبار هم اللذين ينشرون الارهاب في العالم ، متهما تحديدا ما اسماه " المذهب الوهابي " ، في محاولة منه لتسويق نفسه من جديد بعد فضائح الفساد ، واختفاء اكثر من 600 مليار دولار من خزينة العراق ابان فترة حكمه .
ويقول هؤلاء انه كان مقبولا من المالكي لو انه اكتفى بادانة التفجيرات ومن قام بها ، وهو امر مطلوب ومحمود ، ولكن دون ان يلبس هذه الادانة ثوب التحريض على اهل السنة ، ووسمهم بالارهاب ، مع ان اهل السنة هم اكثر المتضررين من التطرف والتشدد الذي تمارسه جماعات اسلامية متطرفة ، ومنها القاعدة وتنظيم الدولة .
واضافوا ان المالكي لم يذكر في بيانه ان اكثر من 10 ملايين سني مشردون ونازحون داخل العراق وخارجه بسبب المالكي وحزبه ، ونظام الملالي في طهران الذي اسس حزب الدعوة المتطرف ، والمبايع لعلي خامنئي كولي فقيه له سواء في العراق او في سوريا او في كل الاماكن التي يتواجد بها مليشيات شيعية متطرفة ترتكب كل يوم عشرات المجازر بحق المدنيين الابرياء من اهل السنة . ( جي بي سي نيوز )