من العاملين في قطاع النقل الى وزير النقل
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير النقل الاكرم
الموضوع :- قطاع النقل العام لنقل الركاب بكافة فئاته وأنماطه المختلفه في خطر يا معالي الوزير
نحن سائقي ومالكي وسائط النقل العام لنقل الركاب بكافة فئاته وأنماطه المختلفه بشكل عام وجميعنا بحمد الله اردنيو الانتماء وهاشميو الولاء وفي البداية فاننا نتقدم من معاليكم باسمى ايات التهنئة والتبريك لنيلكم الثقة الملكية الغالية باختياركم وزيرا لوزارة النقل والتي انت اهلا لها باذن الله عز وجل لما سمعناه عن معاليكم من اخلاص في العمل ومخافتكم لله عز وجل وابتغاء مرضاته وحتى لانطيل عليكم في هذه المقدمة فاننا نضع بين يديكم بعض المطالب والشكاوى التي تهمنا في مجال عملنا ونلخصها لكم على النحو التالي :-
1-وضع حد للتخبط في اتخاذ القرارات والترهل الإداري وإعادة النظر في الإستراتيجية الخاطئة التي تنتهجها إدارة هيئة تنظيم قطاع النقل البري وإخضاعها للرقابة والتفتيش والمسائلة القانونية والمحاسبة الصارمة التي تضمن حسن أدائها ونزاهتها في تقديمها للخدمة التي أنشئت لأجلها إحقاقا للعدل والمساواة بين الجميع دون تحيز أو تمييز لأحد على حساب الأخر ونخص بذلك حيتان ومافيا النقل الذين هم من يديرون هذه الهيئة من وراء الكواليس لكونهم هم أنفسهم أعضاء مجلسي الإدارة و الشراكة واقصائنا وتهميشنا نحن أصحاب الملكية الفردية التي تمثل الغالبية العظمى في هذا القطاع الحيوي و الخدمي الكبير وبنسبة تتجاوز ال (85%) واعتمادهم في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحهم الخاصة والمشتركة واقتسامها على حسب الشللية والمحسوبية وارغامنا نحن على تحمل كافة أنواع الظلم والمعاناة من جرءا قراراتهم الجائرة والمجحفة بحقنا بالرغم من أننا أصحاب الحقوق المكتسبة ويعتاش من عملنا ما يزيد على المليون شخص تتمثل بأسرنا وأطفالنا الذين اصبحو في وضع يرثى له بسبب ما ذكر وعدم قدرتنا على تامين أدنى متطلبات الحياة الاجتماعية والعيش الكريم لهم .
2- وضع حد لتصرفات مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري اللاخلاقية وتعامله معنا كمشغلين لهذا القطاع بفوقية تصل الى تلفظه ببعض الالفاض السوقية في معظم الاحيان والتي لا تليق بمنصبه كمدير عام وغريبه عن عاداتنا وتقاليدنا في مجتمعنا الاردني المحافظ والزامه بالدوام الرسمي داخل مكتبه وفي الميدان لمتابعة امور هذا القطاع الذي اصبح في اسوءا اوضاعه المتردية والمزرية على الاطلاق في ظل الادارة الحالية وذلك نظرا لكثرة غيابه وانطوائه على نفسه من خلال اغلاق الباب عليه في مكتب عبدون الفاخر الذي كلف الخزينة عشرات الاف من الدنانير في الوقت الذي يعاني منه وطننا من ازمة مالية خانقة وفي ظل الدعوات والتوجيهات من دولة رئيس الوزراء الى كافة المسئولين بالترشيد والتقشف بحجة انه لايستطيع التعامل مع هكذا نوع من البشر ويعني بذلك العاملون في قطاع النقل مدعيا ان التعامل مع هذا النوع يسبب له الصداع الشديد في رائسه ولهذا السبب فانه لايحب التواجد في مكتبه الموجود في مبنى الادارة الرئيسية في ضاحية الرشيد والواقع هو التهرب من المسئولية والتفرغ لاستثمارته ومشاريعه الخاصة وبعض الامور الاخرى التي لانود ذكرها .
3-وضع حد وبشكل فوري وسريع للمركزية المستعصية والبيروقراطية المعقدة والقاتلة التي تتعارض مع اتوجيهات الملكية السامية التي يدعو بها جلالته الى العمل بروح الفريق الواحد والمؤسسية واللامركزية والتي تنتهجها إدارة الهيئة بالتعامل معنا كمشغلين لهذا القطاع وأصبحت تزيد من التذمر والاحتقان بيننا عدا عن أنها أثقلت كاهلنا المثقل أصلا بالأعباء المالية وحملتنا المزيد من الجهد والوقت وذلك بسب الهيكلة الهشة التي قام بها عطوفة المدير المحترم بذريعة انها سوف تصب في مصلحة هذا القطاع والتي تضمنت الغاء دور المساعدين وتجميد صلاحياتهم في اجراء اي معاملة او التوقيع على اي معاملة حتى اثناء سفره اوغيابه كما انه قام بنقل مدير مديرية نقل الركاب منذ مايزيد عن الشهرين الى موقع اخر ولايزال مكتبه مغلقا دون تعيين اي مدير اخر مكانه بالرغم من علمه وعلم القاصي والداني بان هذه المديرية هي العصب الرئيسي لهيئة النقل البري ولنا نحن المشغلين كما انه قام بالغاء دور المديريات في الاقاليم الثلاث وتحويلها الى مكاتب مجردة من كافة الصلاحيات بحيث تؤكد لكل من يقوم بمراجعتها بانها لاتصلح لان تكون مكاتب بريد وانطلاقا مما
ذكرفاننا نؤكد لمعاليكم اننا نحن مشغلي هذا القطاع وحدنا الذين ندفع فاتورة هذه الهيكلة المتاهلكة والتي ان دلت على شيء فانها لاتدل الا على ان هذا المدير وضع في المكان الغير مناسب له.
4- يعلم المسئولين عن هذا القطاع بان هذا القطاع قد أصبح يعد قطاعا منكوبا بسبب الأحداث الدائرة في الجمهورية العربية السورية كما أنها ليست بالأفضل على الحدود العراقية – الأردنية إلا أنهم لم يحركوا ساكنا للتخفيف من معاناتنا بل على العكس من ذلك فقد قامت بتحميلنا المزيد من الجهد والوقت وذلك من خلال تاخير وتعقيد وتعطيل كافة المعاملات التي تخصنا بسبب ما ذكر اعلاه من تجميد للكفاءت وتجريدهم من صلاحيات التوقيع على اي معاملة كانت صغرت او كبرت وهذا حملنا المزيد من الاعباء المالية التي لانقدر عليها خاصة في ظل هذه الازمة المالية الخانقة التي نعاني منها في الاردن كباقي دول العالم .
5- يعلم مدير عام الهيئة عندما تسلم هذا المنصب بانه اصبح مسئولا عن تنظيم هذا القطاع بكافة جوانبه ومرافقه ولكننا نرى نحن كمشغلين كغيرنا من المواطنين بانه يهتم بكل شيء ماعدا التنظيم التي انشئت الهيئة لاجله فعند دخول اي شخص الى اي مجمع اي مركز الانطلاق والوصول او اي تجمع اخر لوسائط النقل سواء امام ابواب الجامعات او المستشفيات وغيرها يرى الخلل بام عينه فهناك خطوط يوجد عليها تكدس لوسائط النقل وخطوط اخرى تعاني من نقص وسائط النقل ويعاني ركابها الامرين سواء في فصل الصيف او الشتاء على حد سواء ويرى ايضا مالايحب احدا ان يراه فالزعران والبلطجية هم من يديرون هذه المجمعات والتجمعات لوسائط النقل وهم من يتحكمون بالسائق والراكب على حد سواء في ظل ابتعاد الهيئة وغيابها عن القيام بواجباتها وبدلا من ان تقوم بمخاطبة الجهات المعنية والاجهزة الامنية لوضع حد لهذه التصرفات التي تصدر من اشخاص خارجين عن القانون تقوم بالتعامل معهم بسحب اي تصريح او منح اي تصريح يريدونه هولاء البلطجية والزعران وعندما نراجعهم كمشغلين ونسالهم عن هذه الاجراءات ومحاباتهم لمثل هذه الشلل يقولون لنا صير زيهم ودبر حالك ياخي فهل اصبح القانون في ظل من من يدعي انه مسئول عن هيئة حكومية انشئت وسميت لتنظيم هذا القطاع قانون دبر حالك اذا الكان الجواب عندهم هكذا فلماذا لايتم اغلاق هذه الهيئة اذا ونلجاء نحن الى قانون البلطجة والزعرنة الذين يتقاضون بما يسمى بالسمسرة اكثر من صاحب الباص ويدفع لهم مبالغ مالية من قبل بعض المتنفذين من اصحاب الخطوط لكي يضمنو بقائهم مهيمنين على هذه الخطوط بدعم من قانون البلطجة الذي تغض هيئة النقل البري النظرعنه وهذا الامر الحق الضرر البالغ لهذا القطاع وللعاملين به ولمتلقي الخدمة على حد سواء كما انه ينتقص من هيبة الدولة الم وقرة التي نجل ونحترم بسبب عجز ادارة الهيئة عن تعزيز هذه الخطوط بوسائط نقل من الخطوط التي يوجد عليها تكدس لوسائط النفل ولايوجد جدوى مادية من العمل عليها نظرا لقلة الركاب على هذه الخطوط وكثرة وسائط النقل عليها بينما الخطوط التي يهيمن عليها البلطجية والزعران تقوم بتحميل باصاتها بحمل باصين ويجبرون الركاب على ذلك وبالرغم من كثرة الشكاوى والمخاطبات من قبل الركاب متلقي الخدمة والحاكم الاداري الى هيئة النقل البري الا انها لم تحرك ساكنا متذرعة بانه سيتم حل هذه المشاكل بعد الانتهاء من المخطط الشمولي الذي نسمع به منذ اكثر من ست سنوات ولكنه لم يرى النور لغاية هذه اللحظه علما بان ادارة الهيئة قامت بتحويل وتثبيت بعض الخطوط والباصات لبعض المتنفذين والمقربين فاين هي هذه الهيئة التي تدعي التنظيم من كل هذا الذي يحصل واين هي العدالة والمساوة واين هي النزاهة والشفافية التي يدعونه.
وفي الختام فإننا نذكرمعاليكم بما ورد بالاية الكريمة ( يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم وانطلاقا من هذه الاية الكريمة فاننا نرجو من معاليكم اعتبار ان ماذكر اعلاه هو مجرد افتراء او كذب او شكوى كيدية وان جميع هذا الكلام عار عن الصحة تاركين الامر لمعاليكم التحقق والتاكد من صدقنا فيما ذكر بطريقتكم الخاصة وكلنا ثقة بانك قادر بمشيئة الله عز وجل على معرفة الحقائق بنفسك دون ان تظلم احدا راجين معاليكم أخذ مطالبنا وشكوانا هذه بعين الاعتبار والعمل على إيجاد الحلول البديلة الممكنة والمناسبة لها لنتخلص من كافة المعيقات والمشاكل التي لاتعد ولا تحصى التي تواجهنا في مجال عملنا في قطاع نقل الركاب والنهوض بهذا القطاع ليصبح امنا وفاعلا ومساهما في دفع عجلة التنمية المحلية الى الامام ولنتمكن من تامين أدنى متطلبات الحياة الاجتماعية والعيش الكريم لأطفالنا وأسرنا الأردنية المخلصة في انتمائها لهذا الوطن وولائها لقائد هذا الوطن الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير""
اللجنة التنسيقيه المنبثقة عن العاملين في قطاع النقل العام لنقل الركاب بكافة فئاته وأنماطه المختلفه