أخبار الجامعة الأردينة ليوم الخميس

المدينة نيوز :- أكد منتدون على أن للإعلام دور كبير في إظهار الصورة الحقيقة لقدرات الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية في بناء المجتمع وتقدمه شأنهم شان أقرانهم من الأفراد الآخرين.

وأشاروا خلال ندوة "دور الإعلام في صقل شخصية الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع" التي نظمتها دائرة الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية اليوم إلى ضرورة التزام الإعلام بتسليط الضوء على مهاراتهم الفاعلة في بناء المجتمع.

الإعلامي عمر أبو هنية تحدث خلال ورقة عمل قدمها في الندوة عن الصورة الحالية التي تتمثل في رسم صورة غير حقيقية عن الكفيف مستعرضا بعض من الأمثلة في ذلك .

وتطرق الناشط في مجال الإعاقة و الدفاع عن حقوق الأفراد ذوي الإعاقة الإعلامي جمال خليفة إلى كيفية التغلب على الصورة النمطية في الإعلام من خلال العلاقة التشاركية مع الأفراد ذوي الإعاقة أنفسهم و المؤسسات التي تتبنى قضايا ذوي الإعاقة مع أهمية تسليط الضوء على التجارب الناجحة للأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع.

وهدفت الندوة التي شارك فيها زهاء (100) طالبا وطالبة إلى توعية الطلبة بدور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية لدور الإشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في تقدم المجتمعات ودمجهم مع أقرانهم، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة.

من جهة أخرى بحث رئيس الجامعة الاردنية بالوكالة الدكتور محمد وليد البطش خلال لقائة في مكتبة اليوم رئيس الحزب الديمقراطي العربي عضو الكنيست طلب الصانع اوضاع الطلبة الفلسطينيين من عرب الداخل الدارسين في كليات الجامعة.

وأكد البطش على متانة العلاقة الاخوية القائمة بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الفلسطينية مشيرا للاجراءات التي اتخذتها الجامعة لدعم الطلبة الفلسطينين والتشاركية والانفتاح على الجامعات الفلسطينية.

وقدم البطش شرحا حول النظام التعليمي في الجامعة وحرصها المستمر على تطويره بما يواكب التطورات العالمية لافتا الى انفتاح الجامعة على العالم الخارجي بهدف تبادل الخبرات والمعرفة العلمية.

البطش , أشاد بمستوى طلبة عرب فلسطيني الداخل الدارسين في كليات الجامعة واهتمامهم بالتحصيل العلمي مؤكدا أن هؤلاء الطلبة هم سفراء للجامعة داخل الارض الفلسطينية المحتلة.

بدورة ثمن الصانع المواقف الاردنية الثابته التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية لدعم صمود الاشقاء الفلسطينيين ونصرة قضاياهم العادلة مؤكدا على الدور الاردني في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

ولفت الصانع أهمية ودور الجامعة الاردنية في احتضانها لطلبة من عرب الداخل الفلسطيني لتمكينهم من اكمال دراستهم الجامعية في تخصصات علمية وطبية مختلفة الامر الذي ينعكس ايجابيا على حياتهم المعيشية في ضل التحديات التي يواجهونها من قبل السلطات الاسرائيلية.

وأشاد الصانع بالمستوى العلمي المتقدم الذي حققته الجامعة الاردنية معربا عن أمله في استضافة باحثين من عرب الداخل للإستفاده من تجربة الجامعة في تنفيذ مشاريع البحث العلمي الذي يعتبر من وظائفها الرئيسية.

كما - تبدأ اذاعة الجامعة الاردنية مطلع الاسبوع المقبل بث برنامج جديد بعنوان "رسل الأردنية" اعداد وتقديم الدكتور عبد الهادي القعايدة.

ويهدف البرنامج الإذاعي - وفقا لمديرة الاذاعة الدكتورة ميساء الرواشدة - الى تسليط الضوء على عطاء وانجازات الخريجين المتميزين والمبدعين منذ تأسيس الجامعة عام 1962، الذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية.

وصرحت الرواشدة ان اعدادا كبيرة من خريجي هذه الجامعة قد وصلوا الى مناصب ومراتب قيادية عليا في الدولة الاردنية والدول العربية الشقيقة في مختلف مجالات الحياة، مؤكدة ان الاذاعة تسعى الى مد جسور التعاون مع الخريجين للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية واستثمار نجاحاتهم.

بدوره اشار القعايدة الى ان فكرة البرنامج انبثقت من نتائج الملتقى الاول لخريجي الجامعة وتجلياته الذي عقد في رحاب الجامعة خلال شهر حزيران من العام الحالي.

القعايدة، لفت الى ان رسالة البرنامج تستهدف بالأساس فئة الشباب الاردني خصوصا ممن هم على مقاعد الدراسة الجامعية من خلال تعريفهم واطلاعهم عن مساهمات خريجي الجامعة في النهضة الأردنية وكيفية تحقيق الحلم بالوصول إلى مواقع قيادية متقدمة.

وأضاف أن جوهر البرنامج يتضمن محطات مهمة ومضيئة في تاريخ الأردن ومسيرته المباركة وحياة الخريج الذي يستضيفه البرنامج أبرزها مرحلة بدايات حياته والتحاقة بالتعليم العام ودخوله الحياة الجامعية والجهود التي بذلها في خدمة الدولة الأردنية.

يشار إلى أن خريجي الجامعة الأردنية يقارب عددهم نحو 200 ألف خريج وخريجة منهم سمو الأميرة عالية بنت الحسين ورؤساء الوزراء السابقين رئيس الديوان الملكي الحالي الدكتور فايز الطراونة والدكتور عبد الرؤوف الروابدة والدكتور معروف البخيت.

وتخرج من الجامعة أيضا وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري الذي حصل على شهادة العلوم السياسية من الجامعة عام 1976، فيما التحق رئيس الوزراء التركي الحالي أحمد داود أوغلو ببرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في الجامعة أوائل ثمنينات القرن المضي.

ومن بين الخريجين وزراء وأعيان وأكاديميون ودبلوماسيون وقادة عسكريون وأطباء ورجال أعمال وفنانون ورياضيون وعاملون في مهن مختلفة.

و – نظم طلبة البرنامج المشترك الألماني الأردني الموسوم بماجستير الإدارة المتكاملة لمصادر المياه في مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية اليوم حملة توعوية للطلبة حول النظافة العامة.

وتهدف الحملة التي تقام بمناسبة يوم النظافة العالمي لدورات المياه وبالتعاون مع جمعية السباكات الرائدات النسائية وجمعية أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط إلى إرشاد الطلبة نحو الطرق السليمة الواجب إتباعها للمحافظة على نظافة البيئة الجامعية، إلى جانب ترسخ قيم النظافة والاهتمام بالسلوكيات الصحية في حياتهم.

واشتملت الحملة – بحسب مدير مركز المياه والطاقة والبيئة الدكتور محمد رسول قطيشات- على برشورات تتعلق بالنظافة الشخصية والطرق السليمة والصحية لاستخدام دورات المياه، والأدوات اللازم توفرها في كل دورة مياه.

وأكد قطيشات على أهمية الوعي الصحي والنظافة العامة (ثقافة وسلوكا ومنهج حياة)، موضحا أن هذه الحملة من شأنها أن تكسب الطلبة سلوكيات صحيحة تعزز مفهوم المسؤولية والشراكة الجماعية لديهم بما يتعلق بضرورة تبني العادات الصحية في الحياة والمناداة بها وتطبيقها.