عمادة القبول والتسجيل في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تنظم "اسبوع الإرشاد الأكاديمي"

المدينة نيوز - : مندوباً عن رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، افتتح نائب الرئيس الدكتور محمد مسمار فعاليات "اسبوع الإرشاد الاكاديمي" الذي تنظمه عمادة القبول والتسجيل في الجامعة، والذي يُعد من المبادرات المتميزة التي تطرحها الجامعة وعماداتها، للإسهام في بلورة أهداف الطلبة، واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بمستقبلهم الأكاديمي والدراسي.
وأكد الدكتور مسمار، على أهمية اسبوع الإرشاد الأكاديمي الذي يُعقد لأول مرة على مستوى الجامعات الأردنية، والذي يهدف لمساعدة الطلبة وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية المتنوعة التي ترفع من تحصيلهم الدراسي ومناقشة طموحاتهم العلمية، وتوعيتهم بلوائح الجامعة وقوانينها، ليتمكنوا الطلبة من اكمال مرحلتهم الدراسية بنجاح، إضافة إلى تزويد الطلبة بالخبرة والرأي العلمي حول تنظيم أوقاتهم وحسن استثمارها للحصول على أفضل الأساليب في الدراسة والتحصيل الجيد. إضافة إلى تمكين الطالب من الحصول على الاجابات الخاصة بصياغة الجداول الدراسية، والتعرف على الصعوبات التي تواجه الطلبة وكيفية حلها، من خلال التعاون مع مجلس طلبة الجامعة، وأعضاء النوادي الطلابية.
كما أستعرض الدكتور مسمار واجب الطالب في متابعة الخطة الدراسية والمرشد الأكاديمي، والساعات التي يجب تسجيلها مع التركيز على تحصيل أكاديمي عالي متميز.
ومن جانبه، أشار الدكتور عبدالغفور الصيدي إلى الأنشطة التي تتضمنها فعاليات "اسبوع الإرشاد الأكاديمي"، والتي تسهل على الطالب اللقاء بكافة الجهات ذات العلاقة بالعملية الإرشادية والتعرف على كافة البيانات والمعلومات الضرورية لجداوله الدراسية، وامتحاناته، وانظمة الجامعة التي تتعلق بمسيرته الاكاديمية، وورش عمل، ولقاءات مفتوحة مع رئيس الجامعة وعمادة القبول والتسجيل وعمداء الكليات، اقامة ركن تعريفي "Booth" بعمادة القبول والتسجيل داخل كليات الجامعة، إضافة إلى اصدار نشرات ارشادية على مواقع الجامعة والتواصل الاجتماعي الخاص بالطلبة. كما سيتم عقد ورشة عمل حول الجداول الدراسية لتزويد الطلاب بالاقتراحات والنصائح لتحسين من مستوى تحصيلهم العلمي ومساعدتهم في التغلب على مشاكلهم الأكاديمية والإدارية.
والجدير بالذكر أن العمادة التي وافق مجلس التعليم العالي على إنشائها حديثاً، تسعى لتكون مرتكز مهم من مرتكزات الجامعة الذي يحافظ على العلاقة التي تربط بين الجامعة والطالب والمجتمع، كما تعد من أهم العمادات المساندة في الجامعة ، إذ تقع عليها مسؤوليات مهمة، فلا تقتصر فقط على متابعة الطلاب أكاديميا حتى التخرج من الجامعة، بل تمتد مسؤولياتها لتشمل توفير كافة المعلومات عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها ، كما تعنى العمادة بإعداد الإحصائيات المطلوبة من الجهات المختلفة من داخل الجامعة وخارجها ، والتي تساهم في توضيح دور الجامعة المهم في مسيرة النهضة الوطنية. والتي تركز ايضا على متطلبات ضمان الجودة لكونها افضل جهة في الجامعة تمتلك المعلومات وتنفذ التعليمات وتدقق في معايير العملية الأكاديمية وتثير الانتباه الى مستوياتها وتطورها. بالإضافة الى وضع سياسات لتنفيذ المنح الدراسية الداخلية والخارجية، والاهتمام الكامل بالخريجين وكل متطلبات تخرجهم والمحافظة على قنوات الاتصال بهم. (بترا)