الطراونه يبحث مع رئيس المجلس الوطني السلوفيني العلاقات الثنائية
![الطراونه يبحث مع رئيس المجلس الوطني السلوفيني العلاقات الثنائية الطراونه يبحث مع رئيس المجلس الوطني السلوفيني العلاقات الثنائية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/473ca06619533d9f7d2c3df15d1ac6c2.jpg)
المدينة نيوز - : بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بدار المجلس اليوم الثلاثاء مع رئيس المجلس الوطني السلوفيني (مجلس الاعيان) ميتاجا برفار والوفد المرافق له علاقات التعاون الثنائية في المجالات كافة وسبل تنميتها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين .
وجرى خلال اللقاء الذي حضره النائب الثاني لرئيس مجلس النواب المهندس خميس عطية ورئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف العين الدكتور عوني العدوان والسفيرة السلوفانية المعتمدة لدى المملكة استعراض عام لمجمل الاوضاع في المنطقة وبالذات الازمة السورية وموجات اللجوء التي استقبلها الاردن وتاثير ذلك كله على الاردن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية .
ولفت الطراونة الى ان معالجة مشكلة اللاجئين ليست فقط بتقديم بعض المواد العينية كالاغطية والالبسة والمدافئ وانما بتوفير كل المستلزمات والخدمات والبنى التحتية بما في ذلك التعليم والصحة .
وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني دعا الى حل الازمة السورية سلميا منذ بداياتها ووقف الاقتتال والعنف والارهاب وسفك الدماء مثلما دعا مرارا الى ضرورة ايجاد حل لمشكلة اللاجئين التي اثقلت كاهل الدول المستضيفة لهم خاصة الدول قليلة الموارد والامكانيات كالاردن .
واعاد التاكيد على ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة اول الدول التي اعلنت الحرب على الارهاب والفكر التكفيري مبينا ان الحرب على الارهاب ليست عسكرية فحسب وانما هي حرب فكرية ثقافية توعويه ولذلك لابد من البحث عن مسببات الارهاب ومعلجة جذورها ووضع خطط وبرامج لتاهيل واستيعاب الارهابيين عند عودتهم الى دولهم على مدى الكرة الارضية.
واكد الطراونة مجددا ان القضية الفلسطينية تتربع اعلى سلم اولوياتنا وهي الاولى في اجندة جلالة الملك عبدالله الثاني والدولة الاردنية بمختلف مؤسساتها وان عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيس لتنامي العنف والارهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم مشددا على ان الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات انما يمثل ارهاب دولة يمارس ضد شعب اعزل محتل على مسمع ومراى العالم اجمع .
وتبادل الجانبان الآراء والافكار حيال انجع السبل لزيادة وتطوير العلاقات الثنائية خاصة في المجالات البرلمانية والاقتصادية حيث جرى التأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتوحيد الجهود المشتركة حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل والمؤتمرات الدولية كافه مؤكدين ان لجان الصداقة تلعب دورا هاما في هذا المجال .
بدورة اشاد رئيس المجلس الوطني السلوفيني ميتاجا برفار بالدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله ازاء مختلف قضايا المنطقة خاصة تداعيات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط واستقباله لموجات اللجوء التي كان اخرها اللجوء السوري لافتا الى ان الاردن لدية خبرة كبيرة في هذا المجال لا بد ان تستفيد منها الدول الاخرى لاتخاذ قرارات مشتركة لحل قضية اللاجئين بحيث تراعي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الامنية .
واكد على ضرورة ايجاد حلول ناجعة لمعالجة مشكلة اللاجئين التي تأخذ طابعا عالميا وتؤثر على دول العالم كافه ولكن تأثيرها على دول الجوار وخاصة الاردن كبير جدا
وقال لقد بحثنا موضوع الارهاب مع العديد من اصدقائنا ونقدر دوركم في هذا الشأن ونتفق معكم على اهمية ايجاد وسائل كفيلة بأعداد الشباب العائدين الى بلدانهم من سوريا وغيرها.