اخبار الجامعة الأردنية

المدينة نيوز :- نظمت دائرة الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية اليوم محاضرة عرضت فيها قصص نجاح وتجارب لأشخاص مميزين في حياتهم العملية.
وقالت مديرة الدائرة الدكتورة غادة حمد إن الهدف من النشاط إلهام الطلبة بأهمية الإرادة القوية في صناعة النجاح، وتحفيزهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه، مؤكدة أن الإرادة وراء كل النجاحات العظيمة في العالم.
وعرض خلال المحاضرة تجربتان ناجحتان لكل من: بطل الماراثونات الدولية سهيل النشاش، وبطل العالم في رفع الأثقال معتز الجنيدي.
وتحدث النشاش عن ارادته القوية رغم اعاقته البصرية حتى اصبح بطلا للماراثونات المحلية والعربية والدولية، مبينا أن فقدان البصر لم يقف حاجزا في طريق مشاركته في رياضة العدو لمسافات طويلة وسباقات قطع الغابات والصحاري، وتسلق أعلى قمة جبل في الأردن، منوها بحصوله على لقب أول عداء في الشرق الأوسط، وتسلق أعلى قمة في إفريقيا ويبلغ ارتفاعها 16 الف قدم.
وسلط الجنيدي بطل رفع الاثقال لفئة ذوي الاعاقة الضوء على معاناته مع اعاقته الحركية التي اصيب بها نتيجة خطأ طبي وهو في عمر 5 سنوات ومواصلته التعليم الاساسي والثانوي والجامعي، مؤكدا ضرورة مواجهة التحديات وقبولها للعيش في حياة طبيعية والاندماج في المجتمع دون أيَ معيقات.
وفي ختام المحاضرة دعا المشاركان الطلبة إلى ضرورة تنمية مهاراتهم وقدراتهم للوصول إلى أعلى المستويات وبلوغ أهدافهم المنشودة.
كما كرمت كلية الحقوق في الجامعة الأردنية اليوم الطلبة الذين شاركوا في مسابقة المحاكمة الصورية الأخيرة عن جرائم الانتخابات على مستوى الجامعات والتي فازوا بها بالمركز الأول وهم هديل المغربي، ومهجة المحيسن، وآية كلوب، ورانيا النبر.
وقال نائب عميد الكلية لشؤون التطوير والجودة الدكتور بشار ملكاوي إن تكريم الطلبة بجوائز تقديرية يعد تشجيعا لهم للاستمرار في المشاركة بالمسابقات القادمة، وحافزا لزملائهم في الكلية للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذه المسابقات.
بدورهم ثمن الطلبة المكرمون هذه اللفتة الكريمة من كليتهم، مؤكدين عزمهم على مواصلة المثابرة والجهد ودوام المشاركة، غير ممانعين ضرورة نقل خبراتهم الى زملائهم الباحثين عن التميز ودعمهم في المجالات المتاحة كافة.
يشار إلى أن الهدف من هذه المسابقة يعود إلى رفع مستوى وعي طلبة كليات الحقوق في مجال نزاهة الانتخابات، وإفساح المجال أمامهم للتدرب على مهارات المرافقات القضائية، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار القانوني حول الجرائم الانتخابية وبخاصة تمويل الحملات الانتخابية بما يسهم بوضع تصورات قانونية لمعالجة هذا الموضوع.