الروائي البراري يتحدث في الزرقاء عن تجربته الادبية

المدينة نيوز - عرض الروائي هزاع البراري مساء امس الثلاثاء تجربته الادبية في امسية ثقافية نظمتها رابطة الكتاب الاردنيين فرع الزرقاء ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية لعام 2010 .
وقال ان الكاتب بحاجة الى الاتيان بشهادة من خارج وطنه تعترف به كاتبا ذا بصمة، لافتا الى حصول روايته ( الغربان ) على جائزة افضل رواية في الوطن العربي.
واشار الى عدم اخلاصه لكتابة القصة القصيرة ، اذ صدرت له مجموعة قصصية واحدة هي ( الممسوس )، في حين ظل الاهتمام بالسينما وحب الاخراج السينمائي حلما يراود مخيلته ، التي اقتنعت بكتابة السيناريو ، اذ كتب سيناريو ( دفن المرحوم ) الذي نال جائزة الدولة التشجيعية .
واشارالبراري في الامسية التي ادارها القاص هاني الهندي الى ان كل ما احاط بطفولته عمق فيه الخوف وجعله يتوجس خطواته في محيط موحش ، لافتا الى ان طفولته المليئة بالفراغات وتكرار النواقص ، والحاح الاسئلة ، والحكايات والاساطير الشعبية، ادخلته الى عالم اللامعقول .
واوضح ان نشاته بدت مرتبكة بولادته على الحد الفاصل بين البادية والقرية وزحف المدينة ، اذ لم يكن يعلم في الصغر انه سيوغل في التفكير والرفض ، لعدم اكتمال الصور وانبتار الاحداث ، وخديعة القص القروي على اطراف المساءات الشتوية .
وذكر صاحب روايتي ( تراب الغريب ) و( حواء مرة اخرى ) الى محاولته الاولى لكتابة رواية وهو في الصف الثالث الاعدادي ، متاثرا بالمسلسلات المصرية الرائجة ، فيما كانت روايته الحقيقية الاولى ( الجبال الخالدة ) وهو لم يزل على مقاعد الدراسة الجامعية .
واضاف البراري انه ادرك ان الفراغ هو من يعطي لموجوداتنا معنى وقيمة، وان الموت يجعل من حياتنا المتناهية في القصر ذات تاثير حاسم ، وذات اثر جمالي مؤلم ، الا انه الم قادر على الانتاج والاجادة والابداع.
عرض الروائي هزاع البراري مساء امس الثلاثاء تجربته الادبية في امسية ثقافية نظمتها رابطة الكتاب الاردنيين فرع الزرقاء ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية لعام 2010 .
وقال ان الكاتب بحاجة الى الاتيان بشهادة من خارج وطنه تعترف به كاتبا ذا بصمة، لافتا الى حصول روايته ( الغربان ) على جائزة افضل رواية في الوطن العربي.
واشار الى عدم اخلاصه لكتابة القصة القصيرة ، اذ صدرت له مجموعة قصصية واحدة هي ( الممسوس )، في حين ظل الاهتمام بالسينما وحب الاخراج السينمائي حلما يراود مخيلته ، التي اقتنعت بكتابة السيناريو ، اذ كتب سيناريو ( دفن المرحوم ) الذي نال جائزة الدولة التشجيعية .
واشارالبراري في الامسية التي ادارها القاص هاني الهندي الى ان كل ما احاط بطفولته عمق فيه الخوف وجعله يتوجس خطواته في محيط موحش ، لافتا الى ان طفولته المليئة بالفراغات وتكرار النواقص ، والحاح الاسئلة ، والحكايات والاساطير الشعبية، ادخلته الى عالم اللامعقول .
واوضح ان نشاته بدت مرتبكة بولادته على الحد الفاصل بين البادية والقرية وزحف المدينة ، اذ لم يكن يعلم في الصغر انه سيوغل في التفكير والرفض ، لعدم اكتمال الصور وانبتار الاحداث ، وخديعة القص القروي على اطراف المساءات الشتوية .
وذكر صاحب روايتي ( تراب الغريب ) و( حواء مرة اخرى ) الى محاولته الاولى لكتابة رواية وهو في الصف الثالث الاعدادي ، متاثرا بالمسلسلات المصرية الرائجة ، فيما كانت روايته الحقيقية الاولى ( الجبال الخالدة ) وهو لم يزل على مقاعد الدراسة الجامعية .
واضاف البراري انه ادرك ان الفراغ هو من يعطي لموجوداتنا معنى وقيمة، وان الموت يجعل من حياتنا المتناهية في القصر ذات تاثير حاسم ، وذات اثر جمالي مؤلم ، الا انه الم قادر على الانتاج والاجادة والابداع . (بترا)