المعشر مشروع قانون الانتخاب الجديد يسهم في إخراج مجلس نيابي أكثر تمثيلا
![المعشر مشروع قانون الانتخاب الجديد يسهم في إخراج مجلس نيابي أكثر تمثيلا المعشر مشروع قانون الانتخاب الجديد يسهم في إخراج مجلس نيابي أكثر تمثيلا](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/587ff44244d04bf49ee7508afaeba615.jpg)
المدينة نيوز:- قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور مروان المعشر إن مشروع قانون الانتخاب الجديد يبتعد عن الصوت الواحد ونأمل بأن يسهم في إخراج مجلس نيابي أكثر تمثيلاً وكفاءة.
وأضاف في محاضرة القاها في حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم الأربعاء بعنوان" مستقبل الإصلاح السياسي في الأردن" أن نجاح الاصلاح يتوقف على وجود إرادة حقيقية تؤمن بالتغيير المتدرج والهادف مشيراً إلى أننا يجب أن نطور تشخيصاً للواقع ونستحضر ما تم التوافق عليه في الأجندة الوطنية لكي ننتقل من مرحلة التشخيص إلى مرحلة التنفيذ لأن في الإصلاح تكمن الديمومة والاستقرار.
وأشار المعشر إلى ضرورة أن نطور دولة مدنية تشارك فيها الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وكل المكونات الاجتماعية لافتاً إلى أن التنوع السكاني في الأردن حالة قوة وليست ضعف.
وأكد أن الدولة قادرة على تخطي العقبات في مجال الإصلاح لافتاً إلى أن مجتمعنا ليس بجامد وأن سلبيات قانون الانتخاب لا تقارن مع إيجابياته ويمكن التقدم بقانون الانتخاب بما يعطي الاحزاب نسبة في البرلمان .
وقال المعشر: ليس بالعمل الفردي نحقق الاصلاح مشيراً إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني كافة من خلال العمل الحزبي الجماعي وهو عمل طويل وشاق.
وأوضح ضرورة أن يشتمل الاصلاح على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية مبيناً أهمية تطوير النظام التعليمي لكي تتقبل الاجيال احترام الرأي الآخر لكي تكون قادرة على المنافسة محلياً واقليمياً ودولياً .
وأكد ضرورة عدم تغول أي سلطة على سلطة أخرى وأن لدى الأردن فرصة كبيرة تختلف عن معظم الدول العربية لأن جميع مكونات المجتمع ليس لديها خلافات على القيادة مشيراً إلى ضرورة الاصلاح المتدرج والجوهري الذي يعزز المسيرة ويقوي بنية المجتمع.
ودعا المعشر إلى بناء مؤسسات ديمقراطية تسعى إلى التأكيد على مفهوم الدولة المدنية والحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة لكل مكونات الدولة .
وأكد ضرورة نبذُ العنفِ، ليسَ فقط من ناحيةِ عدمِ حملِ السلاح، وإنما بأشكاله كافة، بما في ذلك العنفِ اللفظي. داعياً إلى اعتماد خطابٍ صارمٍ وواضحٍ ضدَّ كلِّ من يستخدمُ العنفَ ضدَّ المدنيين لتحقيقِ مآربَ سياسيةٍ.
وشدد المعشر على مسؤولية الخطابَين الديني والعلماني في توجيه الرأي العام وتوعيتِه ضدّ اعمال العنف التي تستهدف أمنه واستقراره.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين وأعضاء الجبهة أجاب المعشر على تساؤلات الحضور واستفساراتهم .
(بترا)