صور وفيديو: الـ10 أفلام الأعلى كلفة في تاريخ السينما
المدينة نيوز:- تلهب الأفلام خيالنا وننبهر بأبطالها، وننسى شركات الإنتاج والأموال التي تنفق في سبيل أن تخرج لنا كمشاهدين أعمالاً تعيش معنا جيلاً بعد آخر.
في هذه القائمة التي نشرها موقع Daily Editionنستعرض لكم الأفلام الأعلى تكلفة في تاريخ الفن السابع، منها ما نجح وكانت نظرة القائمين على الإنتاج في محلها تماماً مثل سلسلة أفلام هاري بوتر وتايتانيك وغيرها، ومنها ما تكبّد خسائر كبيرة بسبب سوء التقدير.
1. Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides (2011)
يتربع الجزء الذي حمل اسم On Stranger Tides من سلسلة أفلام Pirates of the Caribbean على عرش هذه القائمة، فهو الفيلم الأعلى كلفة في إنتاجه في تاريخ السينما الأمريكية بمبلغ 397 مليون دولار. لكن نجاح الفيلم كان محسوماً بفضل شخصية القرصان جاك سبارو التي قدّمها الممثل “جوني ديب” وأحبها الناس في كل العالم. وتعتبر اللقطة التي ألقت بالقرصان وصديقه باربوسا على شاطئ الجزيرة التي تحوي “نبع الشباب” المنشود، اللقطة الأعلى كلفة في كل الأفلام التي أنتجتها هوليوود.
2. Titanic (1997)
تكلّف بناء موقع تصوير Titanic ما بين 120 و150 مليون دولار، من إجمالي تكلفة الفيلم التي بلغت 294 مليون دولار. لتأتي الباخرة على الشكل الذي بهر المشاهدين جيلاً بعد جيل. وكان أحد أشّد المشاهد مغامرة قرّر المخرج خوضها، تصوير مشهد غرق الدرج بلقطة واحدة لا يمكن بأي حال إعادة تصويرها، بينما كان يحاول جاك و روز الهرب قبل أن تغمرهما المياه. وكان النجاح حليف المخرج جيمس كاميرون، الذي حصد فيلمه الذي نال إعجاب المشاهدين والنقاد على حد سواء جائزة تلو الأخرى على رأسها جائزتا أوسكار أفضل فيلم ومخرج لعام 1997.
3. Spider-Man 3 (2007)
فتح نجاح فيلم Spider Man عام 2002 الباب لموجة كبيرة من أفلام الأبطال الخارقين التي تلته. لكن النجاح لم يحالف الجزء الثالث من الفيلم، وفسّر النقاد ذلك إلى أنه يعود للمؤثرات البصرية والكلفة العالية لاستخدام تقنية CGI، وإن القصة نفسها وبطلها فشلا في التطور. ولم يقتنع المشاهدون بأن تبدأ قصة الجزء الثالث من حيث انتهت في الجزء الذي سبقه، ولا يزال البطل يلعب دور الشاب طيب القلب، يعيش في غرفة متواضعة في مدينة نيويورك، ولا يزال يلجأ إلى عمّته الحنونة، دون أن يطرأ أي جديد على أحواله.
4. Tangled (2010)
ارتفعت كلفة هذا العمل لتصل إلى 281 مليون دولار، بسبب طول مراحل كتابته وإعادة التغيير في السيناريو، والتي امتدت إلى 10 أعوام! كما أنفقت ديزني ميزانية كبيرة في محاولة لتطوير تقنيات خاصة من أجل إنتاج الفيلم، لتخرج عن الرسم باليد ودمجها بتقنية ال CGI خصوصاً على لقطات تسريح شعر الأميرة “رابزول” ليبدو شعرها –محور القصة- طبيعياً لأبعد الحدود. لكن الفيلم فشل في تحقيق الأرباح المرجوة، وجاء معظم دخله من عرضه في الولايات المتحدة، بينما لم ينجح أبداً في دور العرض في باقي العالم.
5. Avengers: Age of Ultron (2015)
حقّق هذا العمل الذي جمع الأبطال الخارقين في فيلم واحد، نجاحاً كبيراً ليصبح ثالث أنجح فيلم في بلدان أمريكا الشمالية بعد Avatar وTitanic. وتطلّب إنتاج العمل بشخصياته المعروفة ومنها The Halk و Falcon و Quicksilver و Iron Man ميزانية ضخمة، لتظهر هذه الشخصيات بصورة تبهر الجمهور، وهو ما حدث بواسطة أحدث التقنيات، حيث أُنفق 280 مليون دولار على إنتاج العمل. كما تم تصوير معظم مشاهد الفيلم بواسطة طائرات بدون طيار، وتقنية CGI، لكن لا يجب أن يغفل أن نجاح الفيلم جاء أيضاً بفضل عبقرية كتابة النص. وجاء النجاح بعد كل هذا الجهد ليحصد الفيلم أرباحاً وصلت 1.3 بليون في كل العالم.
6. Harry Potter and the Half-Blood Prince (2009)
قامت شركة Warner Bros بإنتاج كافة أجزاء سلسلة الأفلام الشهيرة، حيث تعتبر هذه الخطوة من أنجح الخطوات في تاريخها في الإنتاج السينمائي. لكن المفارقة أن الجزء الذي حمل عنوان Blood Prince وهو الأعلى كلفة من بين أجزاء الفيلم، كان الأقل جودة من وجهة نظر الجمهور والنقاد. وكان السبب الرئيس وراء ارتفاع كلفته، هو أن أبطاله الذين بدأوا تمثيل أدوارهم الأولى في الفيلم وهم أطفال مغمورون، أصبحوا نجوماً سلّط عليهم الإعلام العالمي أضواءه ولاحقوا مراحل صعودهم، حتى وصل بهم الأمر إلى زيادة أجورهم إلى أرقام كبيرة، واضطرت شركة الإنتاج للانصياع. قرار “الرضوخ” جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل مجلس إدارة الشركة التي ارتأت انه لا يمكن بأي حال الاستغناء عن أي من ممثلي الفيلم، لأن المشاهدين تعلّقوا بشخصياتهم داخل العمل وخارجه في حياتهم الشخصية. وأي تفريط بأحدهم سيكون سبباً في سقوط السلسلة بأكملها. المهم أن القرار كان صائباً مئة بالمئة، إذ حقّق الفيلم أرباحاً وصلت إلى 934 مليون دولار في كل العالم.
7. John Carter (2012)
تكّلف إنتاج هذا الفيلم أكثر من 200 مليون دولار، وبعد الانتهاء من تصويره، حدثت مشاكل كبرى في مونتاجه وتقطيع مشاهده وتركيب الموسيقى، جعلت مهمة طرحه في السينما في الموعد المفترض مستحيلاً. فاضطر المخرج إلى تصويره مرة أخرى! وأدت كل هذه المشاكل إلى تقديم رئيس مجلس إدارة أستوديوهات ديزني، الشركة المنتجة للعمل، استقالته بعد شهر واحد من عرض الفيلم في دور العرض، والذي لم يحقق أرباحاً تذكر.
8. Waterworld (1995)
تطلّب إنتاج الفيلم الذي قام ببطولته كيفن كوستنر 271 مليون دولار، أنفق منها الممثل الأميركي 20 مليون دولار من ماله الخاص. وتمّ تصويره على سواحل جزيرة هاواي، وبني موقع التصوير على مساحة 400 قدم، وللمفارقة ضربت 3 أعاصير سواحل الجزيرة وأغرقت الموقع في كل مرة وأعيد بناؤه. واستمرت ميزانية الفيلم في الصعود حين قرّر المخرج تصوير عدة لقطات طويلة من الجو، واحتاج من أجل ذلك استئجار طائرات هيلوكوبتر عالية التكلفة. وبعد كل هذا العناء فشل الفيلم فشلاً ذريعاً في شباك التذاكر، بمبيعات لم تتجاوز ال 88 مليون دولار.
9. Avatar (2009)
انتظر المخرج جيمس كاميرون أكثر من 10 سنوات منذ أن راودته فكرة إنتاج الفيلم، لكنه كان ينتظر ظهور التقنية المتطورة التي تطلبها تنفيذه. ويعتبر الفيلم علامة فارقة في تاريخ الفن السابع، إذ لم يسبق أن عرض عمل من قبل باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد. مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم مشاهد الفيلم كانت تصور بالتقنية الرقمية، لخلق “العالم الجديد” بمعدات باهظة الثمن. وتطلب إنتاج كل لقطة 90 ساعة عمل، بالإضافة إلى كلفة نظارات البعد الثلاثي. ناهيك عن اللغة الجديدة التي “اخترعت” وكان على أكثر من 100 ممثل أن يتعلمها، وعدد الكتّاب الذين تم توظيفهم من أجل هذه المهمة، لتبلغ الكلفة الإجمالية للفيلم 261 مليون دولار.
10. King Kong (2005)
يعتبر فيلم King Kong صاحب أكبر كلفة أقدمت عليها شركة إنتاج يونيفيرسال العريقة، عندما تجاوزت ميزانية الفيلم المبلغ المرصود لها من 150 مليون دولار إلى الكلفة النهائية التي وصلت إلى 250 مليون دولار. وأنفق جزء كبير من ميزانية الفيلم على “بناء” King Kong الذي بلغ ارتفاعه 25 قدماً، وتصميم حركاته، التي بذل فيها جهد كبير، جعلت مشاهدي الفيلم يتعاطفون مع وحش، من خلال نظراته ولفتاته التي حولته إلى إنسان داخل جسد لشخصية خيالية. وجاءت مغامرة الأستوديو في محلها، حيث أبدع المخرج بيتر جاكسون في جذب المشاهدين طوال 3 ساعات هي مدة الفيلم. وحصد أرباحاً تجاوزت ال 550 مليون دولار.