الفيلم التايواني "وداعا يا فندق التنين" في شومان
![الفيلم التايواني "وداعا يا فندق التنين" في شومان الفيلم التايواني "وداعا يا فندق التنين" في شومان](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/f2d1177b6fc24d87cc3a5315f5fa3837.jpg)
المدينة نيوز:- تقع أحداث الفيلم التايواني "وداعا يا فندق التنين" إخراج مينج – ليانج تساي والذي تعرضه مؤسسة عبدالحميد شومان بعد غد الثلاثاء في صالة سينما قديمة متداعية آيلة للسقوط في العاصمة تايبي .
وتتمحور قصة الفيلم حول آخر عرض سينمائي في هذه السينما لواحد من أفلام فنون الكراتيه وهو الفيلم المسمى "فندق التنين" الذي أنتج وعرض في العام 1966، وواضح أن عنوان الفيلم مستمد عن اسم الفيلم القديم.
وتسري أغلبية الأحداث في ليلة مظلمة ماطرة، حيث إقبال الحضور على دار السينما محدود، كما أن الحضور في حالة من التفاعل رغم فوضى الدخول والخروج من والى صالة العرض. ومن بين شخصيات الفيلم الرئيسية بائعة التذاكر العرجاء التي تتنقل في مبنى دار السينما طوال عرض الفيلم، وتقوم بعدد من المهام المختلفة كإعداد العشاء والبحث عن الشخص المسؤول عن تشغيل آلة عرض الفيلم ومهام التنظيف، وهناك السائح الياباني الشاب الذي يدخل قاعة السينما خلسة ولا يدفع ثمن تذكرة الدخول وهو يواصل التنقل والتحدّث مع الآخرين، بالإضافة الى عجوزين من ممثلي الفيلم الأصلي "فندق التنين"، أحدهما يشاهد الفيلم والدموع تنهمر من عينيه ثم يلتقي خارج صالة العرض بالممثل المسن الآخر بعد أن يكون قد شاهد الفيلم مع حفيده.
ويعبّر الفيلم عن موقف المخرج من انتهاء عصر دور السينما القديمة في أيامنا التي هيمن عليها التلفزيون والفيديو والتجمعات الضخمة لدور السينما الحديثة، ويرى بعض النقاد أن المخرج مينج – ليانج تساي يستخدم قرب اختفاء دور السينما القديمة للمقارنة بما يحدث لمدينة تايبي وكأنه يقول وداعا لأسلوب الحياة القديم في تلك المدينة.
يتميز الفيلم الحائز على العديد من الجوائز العالمية بقوة الإخراج واستخداماته المحدودة لجمل الحوار وتوظيفه المتين للموسيقى التصويرية في العديد من المواقف الدرامية المحملة بالدعابة السوداء .
(بترا)