10 فنانين لبنانيين اختفوا فجأة عن الساحة الفنية
المدينة نيوز :- خطر أحياناً على بالنا أسماء فنانين نفتقد وجودهم على الساحة الفنية: أين هم؟ ماذا يفعلون؟ ولماذا ابتعدوا عن الأضواء؟ بإرادتهم أم مرغمين؟.. ففي هذه الأيام، من لا يحافظ على وجوده سيُنسى ويصبح من الماضي، وهذا ما حصل مع بعض النجوم.
هؤلاء كانوا نجوم الشاشات والحفلات، ورغم استمرار وجودهم على الساحة الفنية إلا أنهم خسروا هالة النجومية التي كانت تحيط بهم، في التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة.
1 ــ مايا نصري
لا يختلف اثنان على أن صوت مايا نصري جميل ومميز، خصوصا أنها اشتهرت أثناء مشاركتها في برنامج “كأس النجوم” عام 1999 بتقديمها أغاني الراحلة ليلى مراد، وبأغانيها “أخبارك إيه”، “خليني بالجو”، “روح” وغيرها… وكانت آخر أغنية لها “أيوه كده” في عام 2007، ومن ثم غابت عن الساحة الفنية.
2 ــ ألين خلف
بعد الخلاف بين النجمة اللبنانية ألين خلف التي اشتهرت بعد إعادة غناء أغنية “يا صبابين الشاي”، ومدير أعمالها السابق جيجي لامارا، تراجعت نجوميتها، لتختفي عن الساحة الفنية.
3 ــ نينا وريدا بطرس
حققت نينا بطرس شهرتها في البداية مع شقيقتها ريدا، فشكلتا معا أول ثنائي نسائي في الوطن العربي، وكان أوّل ألبوم صدر لهما هو “ليالينا” في عام 1995، وتلاه ألبوم “بأمارة ايه” في عام 1996، و”منعاتب يا أسمر” في عام 1998، إلى أن اعتزلت “نينا” الغناء لتختار تكوين أسرة.
وهي تعيش حالياً مع زوجها الدكتور زياد الحايك في الولايات المتحدة الأميركية، ولها ثلاثة أولاد. أما شقيقتها ريدا فقد تزوّجت من المهندس جورج خوري بعد قصّة حبّ جمعتهما.
4 ــ طوني كيوان
منذ عام اختفى الفنان طوني كيوان تماما عن الساحة الفنية، بعد أن سجل نجاحات كبيرة في بداية التسعينيات، الا أنّ تراجع نجاحاته دفعه الى الاختفاء عن جمهوره.
ورغم إطلالاته التلفزيونية، تحديداً على شاشة otv، إلا ان حضوره الفني، تراجع بشكل ملحوظ.
5 ــ ربيع الخولي
اسمه الحقيقي طوني فهمي الخولي، وقد اختار له المخرج سيمون أسمر اسم “ربيع الخولي”، كاسم فني، بعدما تخرّج من برنامج المسابقات الشهير “استوديو الفنّ” في عام 1980.
كثيرون يعرفون أنّه بات اليوم “الأب طوني الخولي”. أي أنّه تحوّل إلى كاهن، مبتعداً عن الفنّ وأهله. اشتهر ربيع الخولي خلال فترة الثمانينيّات بإعادة تقديم أغنيات أم كلثوم، ووديع الصافي.
وقد شارك في مسلسلات تلفزيونية كثيرة أبرزها “المعلمة والأستاذ” في عام 1980، و”إبراهيم أفندي” في عام 1989 وغيرهما.
في عام 2000 قرّر أن يترك الفنّ، ودخل أحد الأديرة في لبنان ليصبح راهباً، ثم كاهناً في عام 2008.
6 ــ كاتيا حرب
على غرار الخولي ابتعدت الفنانة كاتيا حرب عن الساحة الفنية لتنصرف إلى دراسة اللاهوت في جامعة الكسليك التابعة للرهبانية المارونية. وتفرّغت لمساعدة العجزة واليتامى والمحتاجين. وابتعدت عن الأضواء.
7 ــ ماري سليمان
نجمة التسعينيات اختفت تماماً عن الساحة الفنية، بعد تراجع الإنتاج الفني بشكل ملحوظ مطلع الألفية الجديدة، وانطلاق موجة الفنانات الجميلات صاحبات الأصوات الضعيفة. حتى أن ماري سليمان لا تظهر اليوم في مقابلات تلفزيونية أو صحافية.
8 ــ نيللي مقدسي
في عام 2005 قدّمت الفنانة اللبنانية نيللي مقدسي آخر أغنية لها، بعد أن اشتهرت باللون الغنائي البدوي أثناء مشاركتها في برنامج “استديو الفن” واختفت تماماً عن الساحة الفنية.
وفي تصريح صحافي أكدت نيللي “أنها اختفت عن الساحة نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة من نزاعات وحروب، إضافة إلى عدم الاستقرار في لبنان على الرغم من إصدار زملائها أعمالا فنية، ولكنها تفضل عدم إصدار أي أغنية في الوقت الراهن”.
9 ــ صبحي توفيق
منذ سنوات عدة غاب الفنان اللبناني صبحي توفيق الذي اشتهر باللون الطربي عن الساحة الفنية، وفي تصريح له لإحدى الصحف قال:”يجب التوسع بالأعمال، لكن ذلك يحتاج أيضاً إلى إمكانات إضافية”.
مضيفا “الأرباح تضيع ما بين المتعهد والفنان وصاحب الملهى، ورغم ما يظهر من انتعاش على الصعيد المادي لدى بعض الفنانين إلا أن الحالة العامة في لبنان وكذلك في عدد من الدول العربية تعكس القلق وسوء الوضع الاقتصادي لدى كثير ممن أصبح لديهم السهر والاستماع إلينا في الملاهي من الثانوي”.
10 ــ موفق وحكم الحكيم
الثنائي الأشهر في لبنان أيضاً، اختفت أخبارهما تماماً، بعدما كانا من أبرز نجوم الساحة مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وكان أحد الأخوين يغني والآخر يعزف على الكمان، وقد شكلا ظاهرة انتشرت بشكل كبير سنوات طويلة.