عدم تحمُّل اللاكتوز.. والبدائل الغذائية
المدينة نيوز - قد يعاني بعض الأشخاص من حساسيّة الحليب وعدم تحمُّل اللاكتوز Lactose Intolerance المقدِرة على هضم سكر الحليب الموجود في الحليب ومشتقَّاته بسبب انخفاض مستويات إنزيم اللاكتيز لديها.
فالأشخاص المصابون بالغين أو كبار السن لا يستطيعون هضم المواد السكرية الموجودة في الحليب لأن الأمعاء الدقيقة لا تنتج كمية كافية من إنزيم Lactase، وقد تتوقف الأمعاء الدقيقة عن إنتاج الإنزيم بشكل مؤقت أو مزمن بسبب بعض الحالات المرضية مثل التهاب الأمعاء أو بعد عملية استئصال جزء منها أو بسبب مرض التليف الكيسي.
**من المهم معرفة درجة تحمُّل اللاكتوز لديك، فبعض الأشخاص لا يستطيعون شرب الحليب أو أيٍّ من المنتجات نهائياً، والبعض الآخر يستطيع تناول منتجات الحليب فقط كالجبنة وبكميات قليلة، وعلى الشخص المصاب بعدم تحمُّل سكر الحليب الحرص دوماً على قراءة الملصق الغذائي للأغذية، فكثيرٌ من الأطعمة قد تحتوي على اللاكتوز إضافة إلى الحليب والأجبان مثل بعض الأطعمة الجاهزة كالصلصات.
*تبدأ الأعراض عادة بعد نصف ساعة من شرب الحليب وتظهر في صورة غازات، وانتفاخ وألم في البطن، وإسهال، وغثيان وتقيُّؤ، وتخفُّ هذه الأعراض من خلال التقليل أو الامتناع عن تناول الحليب ومشتقاته حسب الحالة المرضية.
*يعاني منه بعض الأطفال الرُّضع منذ الولادة ثم يبدأ الجسم بإنتاج إنزيم اللاكتيز فتختفي الحساسية بعد العام الأول أو قد تظهر أحياناً عند الأشخاص مع تقدُّم العمر.
*المحافظة على تغذية الأشخاص المصابين بحساسية الحليب بتناول كميات جيدة من الكالسيوم وفيتامين “د”، خصوصاً عند الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
**إذا كنت مصاباً بعدم تحمُّل اللاكتوز فهذه بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم للمحافظة على صحة عظامك وقوتها.
ـ اللوز: وهو مصدر غني جداً بالكالسيوم، تناول حبَّات منه بمعدل قبضة اليد يوفر 30 في المئة من حاجتك اليومية من الكالسيوم، كما يوجد أيضاً حليب اللوز بديلاً عن الحليب.
ـ السمسم: الذي يعدُّ مصدراً جيداً للكالسيوم، فملعقة صغيرة تحتوي على 50 ملجم من Ca.
ـ حليب الصويا ومنتجاته كالتوفو، وفول الصويا تحتوي أيضاً على الكالسيوم.
ـ الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي: وهي أنواع من الخضار تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم، ويمكن إضافتها إلى السلطات والأطباق المطبوخة.
ـ السردين: وتناوله بمعدل مرتين في الأسبوع مفيد لإمداد الجسم بالكالسيوم وفيتامين “د”.