كلية أبو غزالة للدراسات العليا تنظم مؤتمرا حول مبادئ إدارة التعليم

المدينة نيوز - : نظمت كلية طلال أبو غزالة للدراسات العليا في إدارة الأعمال اليوم الخميس مؤتمر الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، تحت عنوان: مبادئ إدارة التعليم في ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي.
وأكد الدكتور طلال ابو غزالة أهمية التعليم باعتباره الوسيلة الوحيدة لنهوض الأمم، مشيرا الى ان اللاجئين بحاجة الى التعليم وان مجموعة طلال أبو غزالة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ستقدم تعليما رقميا للاجئين في أماكن تواجدهم حيث سيكون باستطاعتهم الحصول على درجات علمية من خلال جامعات معترف بها.
وأوضح أن الجامعة أنشئت لجعل التعليم متوفرا للجميع باعتبار التعليم أحد حقوق الانسان، وان التعليم الرقمي يتغلب على الكثير من المشاكل مثل التأشيرة وتكاليف السفر والإقامة وغيرها، حيث أقامت الجامعة شراكات مع جامعات عالمية وتقديم برامج تلك الجامعات للحصول على الدرجة معتمدة منها.
وقال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور نذير أبو عبيد ان الجامعة التي تمثل أيضا شراكة أردنية ألمانية تحوي تنوعا ديمغرافيا غير مسبوق حيث الطلاب فيها من مختلف الجنسيات في العالم، لافتا إلى أن هذا التنوع يدفع الجامعة إلى تحدي الاختلافات بشكل يومي للوصول إلى تجارب تعليمية تضع ضمن أولوياتها أنواع الوعي العالمي المتباينة.
وأكد عميد الكلية الدكتور مأمون عكروش ان التعليم المستدام هو عملية مستمرة وفي صميم عملية التنمية، وان الحوارات المفتوحة تسمح لنا بالمساهمة في القضايا العالمية الكبرى وبالتالي إنشاء مكاننا بين أمم العالم، مشيرا الى اهمية دراسة الآثار المترتبة على الأهداف المستدامة للأمم المتحدة لبرامج تعليم إدارة الأعمال.
وقال رئيس شبكة الميثاق العالمي مصطفى ناصر الدين ان الميثاق يعتبر الإطار الأكبر للمسؤولية الاجتماعية للشركات حيث يقدم الفرصة للشركات لمعرفة المزيد حول المسؤولية المجتمعية ويوفر لهم نطاقا واسعا من الأدوات والآليات والشبكات المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت مدير القسم الاقتصادي والسياسي في مكتب الأمم المتحدة في الميثاق العالمي فلورينسا ليبريزي أنه على مدى العقدين الماضيين كان أحد أهم التطورات التي حدثت هو تزايد الإجماع على أن كبار رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص لها الدور الفاعل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والسياسي لتطبيق التنمية المستدامة في المجتمع، مؤكدة أن الاتفاق العالمي للأمم المتحدة والمبادرات العالمية والإقليمية والمحلية الأخرى هي دليل على ذلك، حيث أن أكثر من 8000 شركة في جميع أنحاء العالم تبنت المبادئ العشرة للميثاق العالمي وساهمت في السعي لترسيخ قيم حقوق الإنسان والمعايير والممارسات البيئية الجيدة ومكافحة الفساد.
وناقش المشاركون في المؤتمر التحديات والفرص التي تواجه منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. (بترا)