هل تريد ان تصبح رئيس حكومة "إفتراضي"؟
المدينة نيوز- خاص - كتب - جلال الخوالدة - لو افترضنا أنه بعد إنتهاء مدة الحكومة الحالية، وبسبب اعجاب القائمين على المطبخ السياسي بعطائها وقدراتها وإمكاناتها الفنيةوالإدارية، قرروا، في عشية صهباء من عشايا الأردن الساطعة، ان يمنحوا رئيسها، دولة سمير الرفاعي فرصة ذهبية، ليعود لكن من خلال إنتخاب شعبي، يتم التخطيط له جيدا، بحيث يتم فتح باب الترشيح، لكل الراغبين في خوض غمار التنافس على رئاسة الحكومة، للفترة المقبلة، وأن المنافسة قد أفرزت أحد أبناء الوطن المغمورين، أردني عادي، يقبل به المطبخ السياسي والناس في وقت آن معاً، وأي واحد تعني، أن الشخص الذي سيتم إختياره ليس أكثر من نموذج، لأي أردني آخر، ولكنه يجب ان يكون ، في كل الأحوال، وجه غير مألوف لجدران مكتب الرئيس في الدوار الرابع وأن لا يكون مألوفا أيضا لمكاتب الوزراء أو المدراء العامين، أو الدوائر الكبرى والصغرى، شاب يستطيع الوقوف، أو يقبل الوقوف، في هذا التحدي الفريد من نوعه، ليس بهدف حصوله على موقع رئيس الحكومة الإفتراضي، بل لإعادة التفكير، والعصف الذهني في كل الخيارت، غير المطروحة، والتحقق بشكل جدي، وليس بطريقة ساخرة من أداء الرئيس الحالي، إذا قبل هو أيضا، أن يخضع لهذا الإستفتاء الشعبي العريض.
توقفنا هنا، بدون أدنى فكرة عن الأشخاص الذين يقبلون بهذا التحدي، ولكننا نقترح أيضا، أن يتم التصويت بين الرئيس والشخصية المختارة، عبر جميع المواقع الإلكترونية الصحفية الأردنية بدون استثناء، بحيث يعطون الفرصة هم أيضا للتحقق من نزاهتهم وإنصافهم وإدارتهم لهذا التصويت بشفافية عالية، كنوع من التمرين، على المشاركة بامانة في صناعة القرار السياسي، والذي يتم بتصميم برنامج خاص مبرمج بتقنية عالية الجودة، يعمل بأنظمة لا تقبل التزوير، ولا اللف والدوران، ويتم التصويت من خلال التأكد أن صوتا واحدا فقط، منحه الراغب في الإنتخاب لمرشحه المطلوب، وهي المسألة المتاحة إلكترونيا، والممكنة فنيا إذا أحسن استخدامها.
قد لا يوافق الرئيس على المشاركة، وقد يقبل ، فهو يتمتع بجاذبية خاصة ئؤهله على إكتساح أي مرشح، كما ان طاقمه الحكومي يستطيع أن يشارك في إنتخابه، ولكن المشكلة الأخطر التي تواجه هذه الفكرة، تكمن فقط في الوجوه المألوفة والمعروفة، الذين لن يعجبهم أن ياتي مرشح مغمور، وهم الذين أفنوا حياتهم للحصول على هذا المنصب ونقول لهم: صحيح أن الموضوع ليس لعبة نلعبها، لكن الرئيس المنتخب لن يصبح رئيسا، هي عملية إفتراضية هدفها فقط تقييم أداء رئيس الحكومة وهي في مجملها إختبارا للتصويت الإلكتروني، فإذا فشل لا سمح الله، فسيتم إختيار الرئيس القادم منكم، فساندونا لنجاح الفكرة، وحتى لو نجح إن شاء الله، فليس شرطا ان يتم إعادة تعيينه مرة اخرى، إنه مجرد بالون إختبار متعدد الالوان والأوجه؟
طرحنا هذه الفكرة لنسمع رأي الناس بها اولا ثم لنعرف من هم المرشحون المفترضون من الوجوه غير المألوفة؟ فهل أنت مستعد لتشارك؟ أم تريد ترشيح شخص تثق به ويستطيع الصمود؟
قبل أن نسمع أي تعليق، كاتب هذا الإفتراض، لا يرشح نفسه، كما انه"على ضمانتي" لا يصلح أبدا، نريد ترشيحات حقيقية، أسماء قوية قادرة على الصمود .. والتحدي.
هل لديكم أسماء موثوقة... نفسي أتعرف على شباب البلد المتميزين..!!
