صور: أغبى 6 أشياء نفعلها باستخدام الجوالات وهذه طريقة علاجها!
المدينة نيوز:- يقوم أغلب المستخدمين بعدة أشياء تحت تأثير الشبكات الاجتماعية والتصفح المستمر عبر الجوال، ولا يجد تفسيرا لها وللأسف تؤثر هذه الأشياء علينا بشكل سلبي دون أن نشعر مع مرور الوقت، ولذلك يسأل العديدون، هل أصبحنا أغبياء بسبب الجوالات الذكية؟! البعض نسي بسبب الجوالات كيفية إجراء عمليات حسابية بسيطة والبعض نسي كيف يتعامل مع البشر والبعض ترك رسائل تحذير في جواله وأهملها فـأدت لفقدان البيانات وغيرها من الأشياء التي علينا تغييرها وتغيير طريقة النظر إليها وفقا لموقع أرقام ديجيتال.
1- اعتمادك على الجوال سينسيك الأرقام والعناوين الهامة
مع اعتمادك على الجوال وحده بشكل أساسي لحفظ أرقام الجوالات واعتمدت أيضا عليه في إرشادك الدائم بالطرق والاتجاهات سيؤدي هذا إلى نسيان الأرقام الهامة للمقربين والتي ربما تحتاجها في لحظات لا يتواجد بها الجوال في المحيط القريب. أيضا إذا اعتمدت على الجوال في إرشادات الطريق كحل فردي، ربما ستنسى الشوارع وعناوين الطرق الهامة التي تذهب إليها وماذا لو كان الجوال قد تعرض لأزمة مؤقتة؟ ربما ستحتاج إلى الذاكرة الشخصية لك في عقلك لترشدك من هناك، وهذه اللحظة الأفضل لتبدأ في حفظ الأرقام الهامة وأيضا تذكّر الطرق الهامة وربما تسجيلهم على ورقة أو مجلّد خاص بك بعيدا عن الجوال.
2- نحن لا ندفع مقابل التطبيقات حتى ولو 1 دولار
ربما يختلف سعر دولار واحد في كل بلد ولكن سيظل السعر قليلا ومتوفرا في أيدي الجميع وحتى الأطفال، وهناك عادة عند أغلب المستخدمين منا، أنه لا يدفع مقابل أي تطبيق ولا يقوم بالنظر إليه إن رأى أن سعره 1 دولار أو أكثر ويبحث عن الحلول المجانية بدلا منه. وربما توفر لك التطبيقات المجانية شيئا مما تريد ولكن ماذا لو كان هذا التطبيق سيقدّم لك الفائدة ولعملك أو دراستك أفضل من التطبيق الذي تملكه الآن؟.. ولذلك، هناك بعض التطبيقات الجيدة والتي تتاح بسعر رمزي تستحق التجربة وربما ستصبح شيئا أساسيا في عملك وعلى كل حال، قبل الشراء يمكنك تجربة التطبيقات بشكل مجاني حيث توفر أغلب التطبيقات فرصة التجربة لـ7 أيام أو أكثر مجانا وذلك لتتحقق إن كان هذا التطبيق يستحق المبلغ الذي ستدفعه أو لا.
3- تلقي كل إشعارات الجوال سيشتت عقلك
إذا تركت كل تطبيق وكل خدمة على جوالك ترسل لك إشعارا فـحتما مع الوقت ستهمل قراءة معظمها نظرة لكثرة الإشعارات والرسائل التي تُرسل في وقت متتابع. ويمكنك الدخول إلى كل تطبيق واختيار إرسال الإشعارات الأهم لبعض التطبيقات وإلغاء تلقي الإشعارات من التطبيقات الأخرى التي يمكنك متابعة إشعاراتها في أي وقت بشكل سريع، كما يمكنك إلغاء خاصية الاهتزاز في كل وصول لإشعار حتى تستطع التركيز فيما تفعله بشكل أفضل.
4- تشتيت الجوال لك أثناء القيادة
هذه واحدة من أخطر الأشياء التي تتسبب في أذى محتمل لحياة الآخرين ولحياتك أيضا ولكن إن كنت دائما تريد استخدام الجوال حتى في أثناء القيادة لتلقي الإشعارات أو الرد على المكالمات ماذا تفعل؟ هناك بعض الأدوات التقنية المفيدة التي تمكنك من المتابعة الدورية لجوالك أثناء القيادة ولكن بدون تشتيت أو فقدان تركيز للقيادة بشكل كبير، وربما هي محاولة أفضل لتقليل المخاطر عبر استخدام أدوات المساعد الصوتي مثل Siri لأجهزة ابل وجوجل فويس لجوالات أندرويد وهناك أيضا عدة بدائل لكلا المنصتين تمكنك من تنفيذ الأشياء التي تريدها والرد على المكالمات في نفس الوقت الذي تقوم فيه بالقيادة.
5- إهمال إعدادات الخصوصية في الجوال
معظمنا يقوم بالتسجيل فورا في أي موقع أو تطبيق أو شبكة اجتماعية دون مراعاة إعدادات الخصوصية لكل تطبيق وهذا الأمر يعرض بياناتك الشخصية للسرقة في أي وقت. ويمكنك حل هذا الأمر بجدولة عملية فحص الحماية لحساباتك على الحاسوب وعلى الجوال مرة كل شهر بتغيير كلمة السر إلى كلمة قوية مع تفعيل طبقات الحماية الأخرى بتأكيد رقم جوالك عند كل عملية تسجيل دخول، ولكل تطبيق إعدادات حماية تجدها في قائمة الضبط Setting ثم Privacy أو Security. ويمكنك تجربة تطبيق “Privacy Blocker” على جوالك ليقوم بعمل فحص لإعدادات الحماية في كافة التطبيقات وضبطها لحمايتك بشكل أكبر مع منحك بعض النصائح لتعديل هذا الأمر.
6- إهمال المقربين بسبب الشبكات الاجتماعية
هذه النقطة ربما هي ليست تقنية بشكل كبير ولكن للأسف هي مشكلة سببها الاهتمام الزائد والفضول الشديد في استخدامك للشبكات الاجتماعية بشكل أكبر من الحد المطلوب والمفيد ويعرضك لخسارة المقربين. والأسوأ، هو ذلك الشخص الذي يُهمل وجودك أثناء جلوسك معه وحديثك ظنا منه بأنه يقدر على التركيز في الشبكات الاجتماعية وفي الحديث وللأسف، ربما بعضنا قام بهذا الأمر عدة مرات دون أن يشعر. ولذلك، حاول أن تخصص وقتا لتصفح المواقع الاجتماعية ووقتا لحياتك الشخصية وللمقربين منك ويجب أن تعطي الاحترام والتركيز الكافي للفعاليات الأخرى في حياتك وذلك بإهمال الجوال الخاص بك في بعض اللقاءات وربما إيقاف الإشعارات أو غلق الجوال في تلك اللحظات سيكن أفضل لك. هذه كانت الأشياء الأهم التي بالفعل تؤثر بشكل كبير على حياتنا دون أن نشعر وفي كل نقطة تم ذكرها، ربما تجد نفسك كما وجدت نفسي وقررت تنظيم الوقت بين الجوال وبين الحياة الشخصية، وربما استغلال الجوال بشكل أفضل في المرات القادمة.