الحمود راعي بلاتيني لحفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
المدينة نيوز - سيكون سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود راعيا بلاتينيا لحفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية لعام 2010 المنعقد في عمان يوم بعد غد الأربعاء.
وتأتي هذه الرعاية من قبل الحمود إيمانا منه بدعم الفعاليات التي تحض على التوعية الصحية للطلبة والطالبات في المملكة، بما يسهم في الارتقاء بقدراتهم البدنية والذهنية معا.
وقال الحمود " إنه لشرف كبير لي أن أدعم نجاح جائزة سيقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله بحضور أصحاب السمو الأمراء والأميرات".
والجائزة الحالية تعتبر الخامسة من نوعها، وتعد بمثابة برنامج لممارسة نشاطات تطبق على طلبة مدارس المملكة، بما يمكن الطلبة من ممارسة النشاط الرياضي بمعدل ساعة يوميا على مدار خمس أيام، على أن ينتظم الطلبة في ذلك لمدة 6 أسابيع متوالية، يتبعها اختبار مؤلف من 5 محاور في نهاية المدة يتقدم إليه جميع المشاركون، وعلى ضوء نتائج الاختبار يجري تقييم مستوى المشارك وتسليمه الجائزة الخاصة بكل مستوى.
ويشغل الحمود موقع المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وهي مؤسسة تعنى بمكافحة سوء التغذية بتوفير الغذاء السليم لمختلف الفئات العمرية حول العالم، ويشغل ايضا نائبا لرئيس صندوق تنمية الصحة العالمية.
وقال الحمود في بيان صحافي إنه حريص على توفير الدعم للمؤسسات التي تعكف على تطوير قدرات النشء الأردني الذي يعد بمثابة نواة قادة الوطن في المستقبل، وهو ما يتوافق مع رسالة الجمعية الملكية للتوعية الصحية الحاضنة الأساسية للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأكد الحمود على أهمية الرسالة التي تطلقها الجمعية الحريصة على تحسين نوعية حياة المواطنين عبر تبني برامج ومشاريع تشجع وتعزز السلوكيات الصحية فضلا عن خلق الوعي وبناء المعرفة الصحية والتأثير على السلوكيات والعادات، إضافة إلى تحفيز الأفراد والأسر والمجتمعات لإتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية ترتقي بواقعهم المعيشي.
وقال " قمنا من خلال منظمة أمسام بإطلاق مبادرات قريبة في مناطق مختلفة من العالم، وتحديدا في البلدان الأقل من ناحية التنمية، وقد لمسنا نتائج ايجابية في هذا الصدد".
وأكد الحمود على أهمية دور الجائزة في توجيه قدرات الأفراد نحو السلوكيات الصحيحة بدلا من توجه الأطفال والفتيان نحو ممارسات لا تصب في صالح مستقبلهم وخدمة وطنهم.
وتلقى الحمود كتابا من الجمعية إزاء رعايته للحفل الذي يتابعه أكثر من مليون أردني مهتم بالمبادرة الرائعة، وهو ما دفعه لقبول الرعاية البلاتينية على الفور في سياق حرصه على دعم الفعاليات الوطنية التي تعزز القيمة المضافة المنشودة.
وللحمود تجربة واسعة مع رياضيي المملكة مع أصحاب الفئات العمرية الصغيرة وتحديدا الناشئين والأشبال، إذ استضافتهم وكرمهم غير مرة خلال تواجده في الدوحة، متطلعاً لتحقيقهم منجزات تضمن إبقاء الراية الأردنية خفاقة في المحافل الرياضية العالمية والإقليمية.
وقال " في بطولة آسيا للناشئين الأخيرة في الدوحة قمنا باستقبال براعم الرياضة الأردنية ومستقبلها وشحذنا هممهم لمواصلة المنجزات".
ويؤكد الحمود على دور الجائزة في إفراز أصحاب مواهب وقدرات رياضية سيكون لهم دور مميز في رفد الرياضة الأردنية الآخذة بالتطور في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله.
وأكد على الرؤية الراقية التي تحملها الجمعية الملكية للتوعية الصحية والتي ترمي لتمكين الأردنيين من التمتع بالمزايا الاجتماعية و الاقتصادية والصحية والبيئية التي ترفد أنماط الحياة عبر توفير مستويات عالية من الصحة والأمان.
ويعتبر هذا الحدث الرياضي فرصة فريدة تجمع نخبة من أبرز الطلبة الفائزين بالمشروع وذويهم كما سيحظى بتغطية إعلامية خاصة.
وفي هذا السياق، دعا الحمود رجال الأعمال الأردنيين والمستثمرين والمغتربين المقتدرين لدعم الفعاليات الوطنية التي يكون لها الأثر البالغ في تعزيز قدرات أبناء الوطن.