"آي باد" أصغر أبناء القذافي يكشف عن طرق فظيعة لتعذيب السجناء!!
المدينة نيوز :- كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن صور مروعة كانت على آي باد أصغر أبناء الرئيس الليبي السابق "معمّرالقذافي" والتي أظهرت مناظر مروعة لأساليب التعذيب الصادمة وبجانبها صور عائلية دافئة على يخت و أخرى على جيت خاص.
ويعتقد بأن هذه الصور تعود لأي باد "هانيبال القذافي" الشخصي والمشهور بسلوكه العدائي والعنيف و ميوله للإختطاف القهري. ظهر أي باده جلياً للصحافة و الإعلام بعد أن تم الإستيلاء عليه من قبل قوات الجيش التي كانت تحارب والده عام 2011 وذلك قبيل تهريبه خارج البلاد.
ويذكر بأن الصور طفت على السطح إعلامياً وذلك بعد إختطاف “هانيبال” الغامض بالقرب من الحدود بين “لبنان” و “سوريا” بديسمبر عام 2011, و بعد ذلك يظهر بأنه قد أحتجز من قبل السلطات “اللبنانية” بديسمبر 2013 على إعتباره له يد بإختفاء رجل دين شيعي بليبيا عام 1978, مئات الصور على آي باده الشخصي تظهر عائلته و هي تعيش بترف مبالغ فيه في حين أن 1700 صورة أخرى تظهر العديد من السجناء يُضربون ويعذبون بشكل غير آدمي حيث الدماء بكل مكان و على وجوههم وأجسادهم خلال إستجوابهم غالباً بسجن “بوسليم” بـ “تريبولي”.
والجدير بالذكر أن القذافي و زوجته اللذان يظهران بالصور كانا قد ألقي القبض عليهما من خلال السلطات “السويسرية” لتعذيبهما لإثنان من طاقميهما بالفندق الذي كانا يقيمان فيه عام 2008 بـ “جينيفا”, كما أدين أيضاً عام 2008 طبقاً لما نشرته جريدة “إكسترا بلاديت” الألمانية أنه اختطف وضرب مواطناً ليبياً أثناء دراسته كطالب بجامعة “كوبنهاجن”, وعلى الرغم من أنه رفع دعوى قضائية ضد الجريدة وقتها إلا أنه فشل في حضور المحاكمة وقتها وحكمت المحكمة حينها لصالح الجريدة, ومن اكثر وقائعه صدمة عندما تم إبلاغ الشرطة بوجود صراخ فتاة يسمع من داخل غرفته بفندق “كلاريدج” بـ “لندن” عام 2009 وحينما وصلت الشرطة دخلت غرفته اصطدمت بحاشيته خارج باب الغرفة لتجد زوجته “ألين” داخل الغرفة تنزف بشدة وتم أخذها بعد ذلك للمشفى لتلقي العلاج على الفور لوجود جروح بوجهها. وصرحت خادمة زوجته بعدما هربوا من البلاد أن زوجته أخذتها للحمام و ربطتها ثم بدأت بصب الماء المغلي على رأسها و منعت عنها الطعام و الماء والنوم لمدة 3 أيام.