الفايز يدعو لمنظومة أخلاقية تحكم عمل المؤسسات الإعلامية
المدينة نيوز:- دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز الى تأسيس منظومة أخلاقية تحكم عمل المؤسسات الإعلامية بما يسهم في تعزيز المهنية والمصداقية وأخلاقيات المهنة بشكل عام، وتفعيل دور النقابة ووضع الضوابط لتذليل العقبات التي تعتري عمل الإعلام في ظل ثورة الاتصالات والاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفايز خلال ترؤسه اجتماع لجنة الإعلام والتوجيه الوطني لمجلس الاعيان اليوم الأحد بحضور رئيس اللجنة العين صالح القلاب ونقيب الصحفيين طارق المومني وعدد من اعضاء هيئة النقابة، "إن الإعلام بكافة انواعه يجب ان يكون مكونا أساسيا من مكونات عملية الإصلاح وركيزة أساسية من ركائزها".
واضاف، ان الإرادة السياسية الأردنية أدركت مبكرا ضرورة تطوير قطاع الإعلام وتوسيع مساحة الحريات الإعلامية لتمكين الإعلام من الاضطلاع بدوره المهم في بناء الدولة والمجتمع، مؤكدا اهمية الحفاظ على الصحف الورقية الرئيسية التي كان لها دور مهم في بناء الدولة الاردنية وما زالت تعمل وفق الصالح العام.
واستهجن الفايز دور بعض السياسيين واستخدامهم المواقع الإلكترونية لغايات شخصية واجندات خاصة تؤثر سلبا على الوطن والمواطن، منوها بأهمية تفعيل دور المجلس التأديبي لنقابة الصحفيين للحد من التصرفات السلبية لبعض العاملين في قطاع الإعلام، فيما دعا الى ايجاد محكمة خاصة للنظر في قضايا المطبوعات والنشر والاسراع بإجراءات التقاضي للحفاظ على حقوق المتقاضين.
من جانبه اكد رئيس اللجنة صالح القلاب حرص مجلس الأعيان على تطوير الاعلام ومخرجاته من خلال التعاون مع نقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الاخرى، وتعديل التشريعات الخاصة بعمل المؤسسات الاعلامية في المملكة، داعيا النقابة الى تقديم مقترحات تناقش ويتفق عليها ويتم تبنيها من قبل مجلس الاعيان.
وطالب القلاب بوضع آلية فاعلة لاعتماد أعضاء نقابة الصحفيين في عملية التغطية الاعلامية والاخبارية داخل المملكة لمنع الاستخفاف بعقول المواطنين وتحديد المسؤولية عن الأخطاء.
من جانبه اشاد نقيب الصحفيين طارق المومني بدور مجلس الاعيان وتفهمه للحراك الاعلامي الاردني وسلبياته الناتجة عن عدم التنظيم الصحيح للعاملين في قطاع الاعلام، مشيرا الى ان المسؤولية مشتركة ويتحملها جميع الاطراف.
ودعا الى اقتصار تغطية اخبار المؤسسات الحكومية على أعضاء نقابة الصحفيين كونهم مؤهلين، ولضمان دقة المعلومات ومصداقيتها تحقيقا لمصلحة المؤسسات.
(بترا)