الأستقلال مجدُ وحضارهُ الهاشميين
![الأستقلال مجدُ وحضارهُ الهاشميين الأستقلال مجدُ وحضارهُ الهاشميين](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/43974.jpg)
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردن بعيد الأستقلال ، هذه المناسبة المجيدة التي أنطلقت من عام 1946 لتمثل إرداة ونهضة شعب كبير أسهمت قيادته الحكيمة بدعم الأشقاء في فلسطين ولبنان في السراء والضراء وحرصت في الدفاع عن هذا الوطن لتخطي المشكلات والمحن على كافة المستويات ونستذكر أيضا الجهود المبذوله للعمل على وحدة العراق أرضا وشعبا .
إن هذا اليوم في التاريخ هو صنع بداية مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخ الأردن لتحقيق الكثير من المكاسب والأنجازات التي كانت موضع الفخر والثناء .. خاصة هذه المناسبة الوطنية التي تمثل طموحات وتطلعات الأسرة الأردنية الواحدة في النهضة لتعزيز الثقة بالمستقبل وجهود الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في مختلف النواحي السياسية الأقتصادية والأجتماعية .. وغيرها ، فضلا عن بناء جلالته للشباب والوطن عن طريق المشاركة البناءه في مختلف مناحي الحياه .وتألق الأردن بالقياده الهاشمية الفذه الذي قادها جلالته في نهضة البلاد بشمولية وأتساع رؤية بعهد زاهر حقق أنجازات رائعة متميزة بتطلعات واعدة وطموحات شابه ، وبذل الجهود الخيرة المعطاءة لأعلاء شأن الوطن الغالي ورفعته وأزدهاره وتأمين الحياه الحرة الكريمة للمواطنين على كل شبر من تراب الوطن . فكان هذا العطاء بلا حدود فتحقق للوطن والشعب الكثير من أسباب التقدم والرخاء والأمن والأمان والحرية والديمقراطية والأستقرار ..
كل هذا نابع من رؤى جلالته وأفكارة النيرة وتوجيهاته السامية ومتابعته الحثيثة لتحقيق التطلعات والأولويات التي نادي بها لأرسائها على أرض الواقع مهما كانت الصعوبات حتى شمل الأنجاز والتحديث والتطور كل مناحي الحياة ، ومن أولوياته حياة المواطن وتحقيق الحياة الكريمة لأبناء شعبه . ودور جلالته الذي نستذكره اليوم في الأصلاحات الأقتصادية والبناءه والتنمية الشاملة وتوفير الأمن والأستقرار في مختلف المجالات .
هذا هو الأردن الذي حباه الله بقيادة حكيمة .. حيث حرص قائدة في مسيرة هذا البلد على نبذ العنف وتفعيل حوار الحضارات والتأكيد على سماحة الأسلام ووسطيته وإعتداله وضرورة التعايش الديني بين مختلف الأديان وترسيخ مشاعر المحبة والألفة والأمن والأستقرار سمات تميز بها الأردن في عهد جلالته .
و في عيد أستقلالك يا أردن ترتفع الهامات لِتعانق السماء وتشرف الرؤوس بإلباسها تاج العز والفخار وتسطرعلى أرضك الطاهره عبارات الفداء لنقول لسواعد الأوائل من أبنائك "بوركت أياديكم بما أنجزتموه " لنا لنواصل المسيرة ليبقى الأردن واحة الأمن والأستقرار ونذوذ عن حماك بالمهج والأرواح ولا نقبل بغير راية الوطن عنوانا لنا ترنو اليها الأعين ألقا وفرحا .
في هذا اليوم الذي يحمل في طياته أجمل ذكريات الماضي التي تهب نسماتها العطرة في سماء الوطن لنجدد البيعة والولاء لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني أمدَّ الله في عمره ولوطننا الحبيب لنقول له كل عام وأنت يا وطني بألف خير في عيد أستقلالك الميمون وسيد البلاد بألف خير .